قالت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية إن رغبة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في مقابلة كيم جونغ أون ليست سببا كافيا لعقد مثل هذا اللقاء.
وترى شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، أنه يتعين على طوكيو أن تظهر في المجال العملي الرغبة في تحسين العلاقات مع بيونغ يانغ.
وجاء في تصريح شقيقة الزعيم الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "يجب على رئيس الوزراء الياباني، أن يفهم أنه لن يتمكن من الاجتماع بقيادة بلادنا لمجرد أنه يريد ذلك وقرر ذلك".
وقالت كيم يو جونغ إن رئيس الوزراء كيشيدا، أبلغ بيونغ يانغ مؤخرا "عبر قناة أخرى"، برغبته في الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي في أقرب وقت ممكن. وتذكرت أيضا أنها تحدثت عن هذه القضية في فبراير. وأشارت إلى أنه لتحسين العلاقات الثنائية "المليئة بسوء الفهم وانعدام الثقة"، يجب على طوكيو اتخاذ خطوات سياسية عملية.
وأضافت: "إذا استمرت اليابان، كما هو الحال الآن، في التدخل في تنفيذ حقوقنا السيادية، وإذا استمرت في الانغماس في مشكلة المواطنين المختطفين <..>، فستبقى خطط رئيس الوزراء الياباني (بخصوص اللقاء مع قيادة كوريا الشمالية) مجرد تصريحات شعبوية".
ووفقا لها، من أجل حل المشاكل في العلاقات الثنائية، يتعين على اليابان أن تتخذ "خيارات استراتيجية من خلال إظهار الشجاعة السياسية".
في وقت سابق، علقت شقيقة زعيم كوريا الشمالية على كلام الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن "تغيير النظام في كوريا"، بالقول إن هذه التصريحات يمكن قبولها لأنها جاءت من "رجل عجوز مسن لا مستقبل له".
المصدر: تاس
[email protected]