هاجم مسؤول المكتب الأمني في كتائب "حزب الله العراق" أبو على العسكري رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، مؤكدا أن على الحكومة إنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق.
وقال أبو علي العسكري في بيانه: "نبارك للأمة الإسلامية حلول البركة والرحمة في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك فهو سيد الشهور فيه ليلة خير من ألف شهر، غلقت فيه أبواب النار، وفتحت أبواب الجنان، وصفدت الشياطين".
وأضاف البيان "بهذه المناسبة نشير إلى الآتي":
- "أولا: إن ما قدمه الحشد الشعبي وقياداته للشعب والدولة في أكثر مراحل العراق خطورة يستوجب الدفاع عنه واحترام قياداته، وهي مسؤولية أخلاقية وشرعية، أما مسألة إبعاد قيادات أو استبدال أخرى فيجب ان تتخذ بقرار من داخل هيئة الحشد، والعمل بخلاف ذلك وفي هذا التوقيت غير المناسب يعد خطأ كبيرا".
- "ثانيا: تفاديا لإحداث انقسام داخل المؤسسة التشريعية ينبغي عدم الإتيان بشخصية جدلية، ويتم اختيار رئيس مجلس النواب العراقي بحسب الاتفاقات السابقة، والأعراف المعمول بها".
- "ثالثا: لا زالت الجراح تنزف والألم يعتصر القلوب، ولا زلنا مرابطين للنيل من أعداء الله ورسوله، وليعلموا أن قتل أبنائنا وهم مجازون لا سيما الشهيد القائد أبو باقر الساعدي الذي اغتيل قرب بيته وفي منطقة سكنية، له أثمان كبيرة يجب أن تدفع".
- "رابعا: حذرنا، ونجدد التحذير: إن على الحكومة، ومن خلفها الإطار التنسيقي، والعاملين في دائرة "إنهاء وجود الاحتلال من العراق" عدم منح الحصانة لقوات الاحتلال - وإلا سيفتح باب جهنم - التي لم تغير حتى الآن من تحركاتها وسلوكها في الأرض والسماء، بل حتى تصريحاتها لا تزال تشير إلى المراوغة لكسب الوقت، وإبقاء قواتها المحتلة في البلاد".
- "خامسا: على إخوتنا في مجال "جمع المعلومات"، الشروع في عرض الوثائق والاعترافات التي تؤكد بأن أربيل هي وكر تجسسي تأمري، يعمل على الإضرار بأمن العراق، ويعد قاعدة متقدمة من قواعد الكيان الصهيوني"، مهاجما ومهددا مسعود بارزاني بكلمات شديدة اللهجة.
[email protected]