وقع إشكال بين الجيش اللبناني ومتظاهرين، تخلله التعرض بالضرب للنائب ملحم خلف ومنعه من دخول قصر العدل.
وذكرت وسائل إعلامية لبنانية أن وقفة تضامنية مع محامي "17 تشرين" نظمت أمام قصر العدل في بيروت بعد أن تم استدعاء المحامين واصف حركة، علي عباس، وبيار الجميل بعدما طلب المدعي العام الاستئنافي، زاهر حمادة، الإذن من نقابة المحامين لملاحقتهم جزائيا بجرم تحقير القضاء.
ووقع إشكال بين الجيش اللبناني والمتظاهرين، تم خلاله ضرب خلف الذي كان يشغل منصب نقيب المحامين في بيروت قبل أن يترشح للانتخابات النيابية.
وكتبت النائبة بولا يعقوبيان على منصة "إكس": "اعتداء جسدي مؤذ ومتعمد عن سابق تصور وتصميم على النائب ملحم خلف المعروف بدماثته ورقيه وأخلاقه. اعتداء على الاستاذ عصام خوري ومحامين أثناء الوقفة التضامنية مع المحامين واصف الحركة وعلي عباس وبيار الجميل".
أضافت: "القوى الامنية تسقط مجددا في فخ حماية مافيا السلطة".
يشار إلى أن محامي "17 تشرين" هي مجموعة من المحامين والقانونيين اللبنانيين المتطوعين للدفاع عن المتظاهرين والمعتصمين منذ حراك النفايات في 2015 وخلال ثورة أكتوبر 2019.
[email protected]