3 من كل 4 إسرائيليين قالوا إنّهم يواجهون مشاعر الهلع والضغط التي تؤثّر على أدائهم اليومي، 1 من كل 3 إسرائيليين ذكر بأنّ شرب المياه يساعد على تهدئة وتوازن الجسد والرّوح، 2 من كل 5 آباء عرضوا على أولادهم شرب المياه كحلّ فوري للتخفيف من الشّعور بالتوتّر والهلع. 19% من المستطلعين أجابوا بأنهم يقترحون على أولادهم الاستحمام عندما يشعرون بالحزن، التعب، التوتّر، الهلع والمزاج السيّئ.
بمناسبة يوم المياه العالمي الذي يصادف في 22.03 أجرت "شتراوس مايم"، تامي4، استطلاعًا خاصًا (بواسطة شولميت توب ومعهد الأبحاث KANTAR) شارك فيه 2500 شخص (أعمارهم 18+ يشمل المجتمعين العربي والحريديّ وشبّانًا أعمارهم 13-17). ويستدلّ من نتائج الاستطلاع أنه في منطقتي الجنوب والسّاحل يشرب المواطنون 7.1 أكواب ماء بالمتوسّط في اليوم، وفي بئر السّبع يشربون 8.6 أكواب في اليوم، في القدس 6.8، في منطقة المركز 6.7، في الشمال 6.5 وفي منطقة الشّارون 6.1.
كذلك قال المستطلعون بأنّهم يكثرون من شرب المياه في الصّيف أكثر من الشّتاء. الفجوة بين الفترتين تزيد عن 40%: 9.9 أكواب في الصّيف مقابل 6.9 أكواب في الشّتاء.
ويهدف يوم المياه العالمي الذي أعلنت عنه الأمم المتحدّة قبل 32 عامًا (1992) إلى تسليط الضوء على أهميّة المياه واتّخاذ الخطوات المطلوبة لتحسين جودة المياه وتزويدها للناس خاصّة في ظلّ التغيّرات المناخيّة.
وتقول شمريت فرشوبر، المديرة العامّة لـ"تامي4"، شتراوس مايم: "المياه هي جزء من حياتنا، وعلى خلفيّة الحرب ومشاعر التوتر والهلع ندرك جيّدًا بأنّ المياه تشكّل أيضًا مصدرًا للهدوء والتوازن، علمًا أنّ هذه الفكرة مدعومة بأبحاث علميّة.
الموضوع السّنوي الذي أعلنّا عنه هذا العام هو: نُحبّ المياه بطريقتنا – كل واحد يشرب المياه بشكل مختلف عن الآخرين ولأسباب مختلفة. ومن خلال معطيات الاستطلاع يمكن أن نتعلّم عن عادات استهلاك المياه لدى النساء، الرجال، الشّباب والكبار في السّن وفي مختلف المناطق بالبلاد. كذلك تبيّن لنا من الاستطلاع لهذا العام أن جزءًا من الإسرائيليين يعرّفون أنفسهم بأنهم يعشقون المياه (54%). الإجماع هو أنّ الكل يشربون المياه".
منذ بداية الحرب طرأ ارتفاع بنسبة 18% على شرب المياه
شرب المياه هو بالأساس أمر صحّي وجيّد للجسم، حيث يروي عطشنا ويخفّف من التوتّر والضّغوط. عملية شرب المياه تمنح شعورًا بالهدوء، ومن الطبيعي أن يشرب الأشخاص أكثر في فترات التوتر الزائد والغموض، كما هو الحال في وقت الحرب. وفي إطار الاستطلاع الذي تم إجراؤه في أيام الحرب، تبيّن أن 3 من كل 4 أشخاص أشاروا الى مشاعر مزعجة، مثل التوتّر، الهلع والمزاج السّيئ. وتبيّن أيضًا أن ثلث المستطلعين الذين تحدّثوا عن مشاعر مزعجة بسبب الحرب يشربون المياه كوسيلة للتخفيف من هذه المشاعر وتحسين مزاجهم، كذلك طرأ ارتفاع ملحوظ- حوالي 20%- على استهلاك القهوة، المياه أو الشّاي.
عمومًا، نحو نصف السّكان قالوا بأنهم يحتاجون للتواجد بقرب الأصدقاء والعائلة كطريقة للتخفيف من التوتر والهلع (النساء أكثر من الرجال). بالإضافة الى ذلك، حوالي رُبع السكان قالوا بأنهم يميلون الى الإكثار من الأكل والاستماع الى الموسيقى منذ اندلاع الحرب.
الماء هو المشروب الأكثر انتشارًا وفي المكان الثاني تأتي القهوة
الماء هو المشروب الأكثر انتشارًا في العالم، 90% من السكان يشربون الماء بواقع 7 أكواب بالمتوسّط في اليوم. أما في المكان الثاني فتأتي القهوة (80%) بواقع 2.5 أكواب باليوم.
ويقول الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بوتيرة عالية بأنهم يشربون الماء أكثر من الأشخاص الذين لا يتدرّبون (7.6 أكواب باليوم مقابل 6.1). كذلك يتبيّن من الاستطلاع أن الأشخاص الذين يحرصون على اتّباع نمط حياة صحّي يشربون أكثر مقارنة مع مجمل السكان (7.5 أكواب مقابل 7.0).
أما في صفوف الشّبان (18-29 عامًا) فتبيّن أنهم يشربون 7.3 أكواب ماء مقابل 6 أكواب لدى كبار السّن، ولكن تناول القهوة في صفوف كبار السّن هو أكثر مما هو عليه لدى الشّباب (2.7 كوب لدى كبار السّن مقابل 2 لدى الشّباب).
يبدأون يومهم وينهونه بشرب الماء
حسب الاستطلاع لهذا العام، يتصدّر الماء قائمة ما يستهلكه الشخص في الصباح، حيث يقوم نصف السكان في الصباح بشرب المياه كأول مشروب، وهذا يشكّل ارتفاعًا مقارنة بالعام السابق (40%). ومقارنة بالسنة السابقة فقد طرأ ارتفاع على شرب الماء في ساعات المساء أيضًا: 64% من المستطلعين قالوا بأن آخر مشروب يتناولونه بالمساء هو الماء (في العام الماضي كانت النسبة (57%). وقال أكثر من نصف السكان إن شرب الماء أكثر يحسّن من شعورهم ومزاجهم العام.
ارتفاع في استهلاك المشروبات الحلوة
61% من المشاركين في الاستطلاع يشربون مشروبات حلوة غازيّة و 49% يشربون مشروبات حلوة غير غازيّة، ومقارنة بالعام الماضي نشهد ارتفاعًا في استهلاك المشروبات الحلوة في صفوف الشّباب. (75% مقابل 69%). ويمكن تفسير ذلك في سياق استضافة أصدقاء/أقرباء، إذ وُجد أن الشّباب يقدّمون لضيوفهم مشروبات حلوة (62%) أكثر من كل مشروب آخر، مقابل ذلك كبار السّن يقدّمون القهوة والشاي أكثر من المشروب الحلو.
كذلك، وكما هو الحال في العام الماضي، 39% من مجمل السكان يتناولون المشروبات الحلوة في نهاية الأسبوع.
الصودا كبديل للمشروبات المحلّاة
1 من كل 5 أشخاص يشرب الصودا ويقوم بإضافة طعم ما إلى الصودا، علمًا أن هذه الظاهرة شائعة أكثر في صفوف الشّبان الذين يفضّلون تحويل الصودا إلى مشروب غازيّ مُحلّى، مقارنة مع كبار السّن. علاوة على ذلك، 43% من المشاركين في الاستطلاع يعتبرون الصودا بديلا للماء، مع الإشارة إلى أن هذه الظاهرة أكثر انتشارًا لدى الشّبان مقارنة بكبار السّن (15% مقابل 45%).
الأطفال والشباب يُحبّون شرب الماء من قنينة متعدّدة الاستعمال
76% من الأطفال يأخذون الى الروضة قنينة ماء متعدّدة الاستعمال، كما يقول آباؤهم. 51% من الشّباب يأخذون إلى المدرسة قنينة ماء متعدّدة الاستعمال و 40% من الشّباب الذين يشترون قناني مياه معدنيّة يقولون بأنهم يُعيدون تدوير القناني في كثير من الأحيان.
[email protected]