موقع الحمرا الجمعة 18/07/2025 07:51
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. عادل الأسطل/
  4. حق العودة الفلسطيني، بين التقديس والمقاومة/

حق العودة الفلسطيني، بين التقديس والمقاومة

د. عادل محمد عايش الأسطل
نشر بـ 13/05/2015 23:42

حق العودة الفلسطيني، كان ولايزال أحد أبرز القضايا الرئيسة، التي تتوقف عندها المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، كونه يمثل جوهر الصراع  العربي - الإسرائيلي، ويمثّل لدينا كفلسطينيين، المبدأ الأعمق الذي لا يمكن بأي حال نسيانه أو التهاون بشأنه، على اعتبار أن فكرة وطن بلا شعب، هي مشابهة تماماً لفكرة شعب بلا وطن.

كان أقر الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، بأن الطريق إلى إنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين يبدو شاقاً، ويأتي هذا الإقرار، على خلفية التعنت الإسرائيلي باتجاه العملية السلمية ككل، وعلى رأسها الممارسات الإسرائيلية ضد مطلب حق العودة، باعتباره مرفوض مُوجزاً وتفصيلاً، حتى لدى اليسار ودعاة السلام في إسرائيل.

في كل مناسبة كانت تبرز المواقف الإسرائيلية المتشددة (أحزاباً وحركات/ متديّنة وعلمانية) باتجاه حق العودة، باعتبارها صك الدخول إلى الساحة السياسية الإسرائيلية، ومفتاح الارتقاء نحو حيازة مناصب في الدولة، فلكل جهةٍ منها خطّة بالنسبة لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع بشكلٍ عام.

فاليمين الإسرائيلي لديه خطّة، وللمعسكر الصهيوني خطّة، ولدى يسرائيل بيتنا خطّة، كما لدى البيت اليهودي خطّة، ولدى حزب يش عتيد خطّة،ومن جهتها فإن حركة ميريتس- قائدة معسكر السلام- لديها خطة أيضاً، وحتى تلك الأصوات الإسرائيلية الخجولة التي تدعو إلى الاعتراف بالنكبة الفلسطينية، لا تعترف بهذا الحق، ولا يوجد لديها - جميعها- أيّة خطّة أو نوايا إيجابية واضحة، سوى لغة واحدة وهي التوطين، أي توطين اللاجئين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم من ديارهم قصراً، داخل البلاد التي يتواجدون فيها، وسواء أولئك الذين يتواجدون داخل الدول العربية أو غيرها من الدول، والتي هي على استعداد لاستقبالهم، وتجمع في ذات الوقت على أن يتبنّى المجتمع الدولي هذا الاتجاه.

ولم تتوقف الأطياف الإسرائيلية الفائتة عند هذا الحد، بل كانت تعلن صراحة، كـ (تهديد) بأنه لا حاجة للفلسطينيين للمطالبة بحق العودة، إذا ما أرادوا إنهاء الصراع والحصول على دولة، وخاصة في الوقت الذي عاد فيه اليهود إلى وطنهم، وفي ضوء تهديد أمنهم ومصيرهم.

وكانت "تسيبي ليفني" زعيمة النضال ضد اليمين الإسرائيلي المتطرّف، قد رفضت خلال لائحة حملتها الانتخابية، فكرة استيعاب إسرائيل حتى عدد رمزي من اللاجئين الفلسطينيين، اعتماداً على مواقف تابعة لجهات داخلية وغربيّة، بات يزعجها التحدّث في هذ الحق، وذلك لدروجها على أن تذكره بأنه غير مبرر، وبأن هناك بدائل يمكن التحدث حولها.

وخاصة في ضوء تدحرج هذا المطلب، من مطلب كـ (مبدأ) واضح لا لبس فيه، وبالاستناد إلى القرار 194، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، والذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم، إلى مطلب يحتوي على وجوب حلٍ عادلٍ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية إنسانية وحسب.

وعلى أي حال، وبالنظر إلى ثبات الفلسطينيين عموماً، وإصرارهم على امتلاك هذا الحق، إلاّ أن هذا الثبات، لا يستند إلى ذات الأداة الموصلة إليه، وفي ضوء تواجد تياران – كبيران-يحملان أفكاراً متناقضة، وبغض النظر عمّا يلهج به لسان أصحاب الحق المباشر من اللاجئين الفلسطينيين، وهما المتمثلان في حركتي فتح وحماس باعتبارهما تتصدران المشهد الفلسطيني بكل تفاصيله.

حيث اعتبرت فتح، حق العودة، كالحق في الحياة (مقدس)، وبأنه لا يمكن لأيّة قوة في العالم مهما بلغت استكباراً وظلماً سلبه من الشعب الفلسطيني، أو إخضاعه أو تطويعه لسياستها، باعتبار أن الوقوف عند لغة ضرورة إيجاد حلٍ عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، لا يتنافى ولا ينقص من حق العودة كحق (عملي) باتجاه عودتهم إلى ديارهم، والعدالة مقتصرةً في من لديه القبول من اللاجئين بالتعويض فقط، وإن كانت وسيلتها إلى ذلك من خلال العمل السياسي وما يقع تحته مع الإسرائيليين.

ومن جانبها، فإن حركة حماس، شدّدت على هذا الحق، باعتباره حقاً (مقدّساً) أيضاً، ولكن بوسيلة أخرى، وهي وسيلة المقاومة المسلّحة، والتي كفلتها كافة الشرائع والقوانين الدوليّة، مؤكّدةً على إنكارها للعمل السياسي الذي تنتهجه السلطة الفلسطينية، بسبب أنه لن يُساهم مطلقاً في تحقيق هذا الحق، وإن بقيت تعتمد ذلك النهج، العمر كلّه.  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين  بقلم: د. عادل الأسطل

ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين بقلم: د. عادل الأسطل

الخميس 10/11/2016 20:05

التهنئة الأولى التي حصل عليها الرئيس الجديد للولايات المتحدة، "دونالد ترامب" كانت من الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، حيث فتحت الباب أمام بقية رؤساء...

روسيا - الولايات المتحدة، والحاجة إلى إشعال حرب ! بقلم:د. عادل الأسطل

روسيا - الولايات المتحدة، والحاجة إلى إشعال حرب ! بقلم:د. عادل الأسطل

الأحد 16/10/2016 20:47

مع انتهاء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة 1988- 1989، تشكلت ملامح الهيمنة الأمريكية، وبرزت على التلّة كقطبية واحدة، وخاصة بعد تف...

قدسيّة السبت وأثرها على الائتلاف الحكومي في إسرائيل بقلم: د. عادل الأسطل

قدسيّة السبت وأثرها على الائتلاف الحكومي في إسرائيل بقلم: د. عادل الأسطل

الأثنين 29/08/2016 09:19

في كل مرّة كانت تضطر الحكومة الإسرائيلية، إلى صرف نظرها عن إجراءات ذات صبغة عمليّة، وبخاصة التي تعتبر خارقة لحُرمة السبت بحسب الديانة اليهودية، باعتبا...

فرصة كبيرة لنسف الانتخابات ! بقلم: د. عادل الأسطل

فرصة كبيرة لنسف الانتخابات ! بقلم: د. عادل الأسطل

الخميس 18/08/2016 10:36

أخذنا عدّة دروس واحداً تلو الآخر، بشأن قيام الحركتين فتح وحماس، بالإعلان عن أنهما توصلتا لاتفاق يُنهي حالة الصراع السياسي بينهما، ثم لم يلبث أن يبزغ ض...

​تنظيف قطاع غزة بقلم: د. عادل الأسطل

​تنظيف قطاع غزة بقلم: د. عادل الأسطل

السبت 16/04/2016 08:54

وردت أعداد لا بأس بها من التعليقات، بشأن مقالة سابقة، والتي حملت العنوان (دعوة إلى الهجرة من قطاع غزة) والتي سارعت إلى انتقاد المقالة، من خلال امتداح...

فرنسا، خبرة في المبادرات وتاريخ من الفشل !

فرنسا، خبرة في المبادرات وتاريخ من الفشل !

الثلاثاء 02/02/2016 09:14

على مدى مرّتين إلى ثلاث مرات، حاولت فرنسا، وضع مبادرات سياسية، تهدف إلى حل القضية الفلسطينية، وذلك بناءً على فكرة تعزيز مكانتها الدولية، باعتبارها من...

السّنة الجديدة، هي العام الماضي !

السّنة الجديدة، هي العام الماضي !

الجمعة 01/01/2016 10:57

لقد أصبح واضحاُ منذ الآن، أن سنة 2015، قد خبت تماماً وأصبحت تراثاً، وبرغم خبوئها، إلاّ أن سيئاتها كانت عالية الدرجة، باعتبارها أكثر قساوة، وأندر فائدة...

قتل مُعاق ! بقلم:د. عادل  الأسطل

قتل مُعاق ! بقلم:د. عادل الأسطل

الأثنين 28/12/2015 09:05

كما يحق للجيش المصري بأن يقوم بتصوير إحداث قيام المواطن الفلسطيني – المُعاق جسديّاً - "إسحق حسان " باقتحام حرمة المياه المصرية، نهار الخميس الماضي، بع...

الدب الروسي.. حليف إسرائيل الصامت على الأراضي السوريّة

الدب الروسي.. حليف إسرائيل الصامت على الأراضي السوريّة

الثلاثاء 22/12/2015 08:24

أخيراً تمكّنت إسرائيل من استهداف القيادي في تنظيم حزب الله "سمير القنطار" بعدما أخذت وعوداً على نفسها بالثأر منه لقتله عائلة إسرائيلية وشرطيين إسرائيل...

تحوّلات عربيّة صادمة

تحوّلات عربيّة صادمة

الأربعاء 04/11/2015 21:40

بمقدور أي إنسان كان، تفنيد مثل هذه المواقف التي تُعتبر حرجة إلى حدٍ كبير، كأن تقوم جهة رسميّة أو عادية، بالإعداد أو بالضلوع في اتخاذ موقفٍ ما، باتجاه...

الأكثر قراءة

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران
الصحة السورية: 9 قتلى و13 مصابا إثر الهجوم الإرهابي على كنيسة "مار إلياس"

الأحد 22/06/2025 20:10

الصحة السورية: 9 قتلى و13 مصابا إثر الهج...
بنك مركنتيل يقدم مجموعة من التسهيلات والمزايا لزبائنه في أعقاب عملية "شعب كالأسد"

الأربعاء 18/06/2025 15:00

بنك مركنتيل يقدم مجموعة من التسهيلات وال...
الإعلام الإيراني: بدء العمليات الصاروخية ""بشارة الفتح" ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق

الأثنين 23/06/2025 20:22

الإعلام الإيراني: بدء العمليات الصاروخية...
اكسال: مصرع الشاب علاء علي عبد الله جوابرة بحادث عمل وانهيار ترابي عليه داخل حفرة قرب عرابة

الخميس 19/06/2025 17:24

اكسال: مصرع الشاب علاء علي عبد الله جواب...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه كفرياسف اضرام اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه تفتيش الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج حلويات حلوى بسبوسة قشطة الاستعدادادات لاستقبال كاظم الساهر الاراضي الفلسطينية اخبار محلية اخبار محليه محلية قائد الشرطة الاسرائيلية راشقو الحجارة مخربون يجب قتلهم اخبار محلية اخبار محليه محلية حادث مصرع توقعات الابراج اليوم المطران عطا الله حنا هذا هو الوجه الحقيقي للقدس بتلاقي المسيحيين المسلمين معا
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development