تعرّض المسؤولون الأمريكيون لانتقادات لاذعة لعدم طرحهم قواعد أكثر صرامة بشأن الذكاء الاصطناعي قبل انتشار الصور الإباحية المفبركة لنجمة البوب تايلور سويفت.
وشوهدت صور سويفت المفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، زهاء 47 مليون مرة عبر الإنترنت قبل إزالتها. وكشف تقرير 404 Media أن الصور ربما تكون قد نشأت من مجموعة على "تيلغرام".
وقدم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي قانون تعطيل الصور المزورة الصريحة والتحريرات غير التوافقية لعام 2024 (قانون التحدي)، بعد وقت قصير من وقوع سويفت ضحية لتقنية التزييف العميق.
وقالت ماري آن فرانكس، الأستاذة في كلية الحقوق بجامعة جورج واشنطن، إنه لو تم "إقرار التشريع المناسب منذ سنوات" لما تعرضت سويفت وآخرون لمثل هذه الانتهاكات.
وأضافت: "لن يقتصر الأمر على تايلور سويفت وغيرها، حيث يمكن أن يطال السياسيين وزعماء العالم وكذلك الانتخابات".
وأوضحت أن المشرعين لا يفعلون سوى القليل بعد فوات الأوان، مشيرة إلى تأثير الذكاء الاصطناعي بشكل غير متناسب على الإناث.
الجدير بالذكر أن دراسة أجريت عام 2023 وجدت أنه في السنوات الخمس الماضية، كانت هناك زيادة بنسبة 550% في إنشاء الصور المزيفة، مع نشر 95820 مقطع فيديو مزيفا على الإنترنت في العام الماضي وحده.
وتستخدم تقنية التزييف العميق الذكاء الاصطناعي للتلاعب بوجه الشخص أو جسده، ولا توجد حاليا قوانين فيدرالية معمول بها لحماية الأشخاص من مشاركة مثل هذه الصور أو إنشائها.
المصدر: ديلي ميل
[email protected]