أكد المحلل السياسي أندريه تشوبريغين أن الوضع في الشرق الأوسط متوتر لدرجة أن أي عمل ولو عن طريق الخطأ قد يؤدي إلى حريق كبير.
وقال تشوبريغين: "من المرجح أن إدارة بايدن لا تريد تصعيدا يؤدي إلى حرب كبرى في الشرق الأوسط، إن توجيه ضربة إلى إيران سيكون محفوفا بالمخاطر، هذا لا يعني أنه لن يحدث في المستقبل، الوضع في المنطقة الآن متوتر لدرجة أن أي عمل حتى لو ارتكب عن طريق الخطأ يمكن أن يؤدي إلى حريق كبير".
ويرى تشوبريغين أن "الولايات المتحدة بسبب التسريبات إلى وسائل الإعلام والبيانات الرسمية حول التحضير للرد، حذرت الجميع بالفعل من الضربات بطريقة تقلل من العواقب".
وأضاف تشوبريغين أنه الوضع عند ضرب القاعدة الأمريكية في الأردن كان مختلفا، موضحا: "ضربت مجموعة هامشية القاعدة دون سابق إنذار، حتى أن الإيرانيين أنفسهم لم يتوقعوا ذلك".
ويرى تشوبريغين أن "الضربات الهائلة على أراضي دولتين كسوريا والعراق هي المحفز الرئيسي الذي يمكن أن يؤدي إلى إشعال النار بالمنطقة".
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) شن غارات جوية على العراق وسوريا الليلة الماضية ضد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني والجماعات الموالية لإيران.
وأفاد مراسل RT بأن القصف الأمريكي طال أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غربي العراق.
[email protected]