اتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس إدارة أرض الصومال موسى بيحي، على استئناف المفاوضات السياسية للوصول إلى حل دائم.
وعقد الجانبان لقاء تشاوريا الجمعة بالعاصمة الجيبوتية تحت رعاية رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر غيلي، بهدف إجراء مزيد من المناقشات وتعزيز التعاون الثنائي.
وأصدر القادة بيانا ختاميا، شدد على ضرورة "استئناف المفاوضات السياسية بين الطرفين مع التركيز على قضايا المصيرية للوصول إلى حل دائم"، و"وضع عملية خارطة الطريق للنقاش حول القضايا المصيرية وتعيين لجان فنية لتسهيل هذه القضايا في المفاوضات القادمة".
كما اتفق الطرفان على أن "ينفذا بشكل مشترك الاتفاقات التي تم التوصل إليها في المفاوضات السابقة في مدينة أنقرة (أبريل 2012)، ولندن (يونيو 2012)، وأنقرة (أبريل 2013)، إسطنبول (يوليو 2013)، إسطنبول (يناير 2014)، جيبوتي (ديسمبر 2014)، إسطنبول (مارس 2015)، أنقرة (أبريل 2016)، جيبوتي ( يونيو 2020)"، كما اتفقا على "إعادة النظر وتصحيح الأخطاء التى ارتكبتها الحكومة العسكرية السابقة ضد المناطق الشمالية في البلاد".
وأكد الطرفان "على التعاون الكامل في المجالات الأمنية ومكافحة الجريمة المنظمة من خلال التواصل الكامل مع الجهات المسؤولة، والإسهام في إحلال السلام والاستقرار في الأماكن والمناطق التي توجد بها صراعات وإيجاد طرق أمثل لحلها"، و"الابتعاد عن كل ما يضر بأجواء المفاوضات".
من الجدير ذكره أن "صوماليلاند" أو جمهورية أرض الصومال، كانت أعادت إعلان استقلالها عام 1990، بعد 18 عاما من الاتحاد مع الصومال، بسبب الحرب الأهلية والاضطرابات السياسية، ولكنها لم تنل اعترفا رسميا باستقلالها، وهي تتمتع بدرجة عالية من الاستقرار والأمن مقارنة ببقية أراضي الصومال.
[email protected]