أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية الأحد 10 مايو/أيار بأن سفينة مساعدات إيرانية ستبحر إلى ميناء الحديدة اليمني الواقع تحت سيطرة القوات الحوثية.

وذكرت الوكالة أن السفينة تحمل 2500 طن من المساعدات الإنسانية من بينها مواد غذائية أساسية وأدوية.

وأعلن الحوثيون في وقت سابق من يوم الأحد قبولهم الهدنة الإنسانية ومدتها 5 أيام اقترحتها السعودية على خلفية المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء والوقود بعد أكثر من شهر من القصف.

وقد تزيد الخطوة الإيرانية هذه من حدة التوتر في المنطقة بسبب شكوك عبرت عنها السعودية وحلفاؤها العرب بسعي طهران لتهريب أسلحة وذخيرة للحوثيين.

وقد اعترضت مقاتلات للتحالف في وقت سابق طائرتين إيرانيتين متجهتين إلى اليمن محملتين بالمساعدات وأجبرتهما على العودة إلى إيران في 23 و24 نيسان/ أبريل الماضي، وبرر التحالف ذلك بمنع تقديم إيران الدعم المادي والعسكري للحوثيين.

وكانت قوات التحالف في وقت سابق دمرت مدرج طائرات في صنعاء لمنع طائرة إيرانية من الهبوط .

واشتركت الولايات المتحدة في عملية الحظر بإرسالها في 20 أبريل/نيسان حاملة الطائرات "روزفلت" إلى السواحل اليمنية لمراقبة قافلة سفن إيرانية يشتبه بأنها كانت متجهة إلى اليمن.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تشتبه بالسفن الإيرانية التي قد تنقل أسلحة ومعدات عسكرية للحوثيين التي من شأنها أن تزعزع الاستقرار هناك.

يذكر أن الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الإيراني، علي أصغر أحمدي أعلن الأسبوع الماضي عن نية الجمعية إرسال سفينة مساعدات إنسانية إلى اليمن السبت.

وبين أنه يجري حاليا شحن إحدى السفن في ميناء بندر عباس جنوب البلاد بمواد غذائية وأدوية.