طالب الفريق مهاب مميش مستشار الرئيس المصري للموانيء ورئيس هيئة قناة السويس السابق بضرورة توفير قوة تأمين مصرية تتمركز بمحاذاة إحدى الدول.
وأوضح مميش في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب برنامجه الحكاية أن هذه القوات سيكون هدفها مصاحبة قوافل السفن المتجهة إلى قناة السويس والمارة بمضيق باب المندب.
وكشف مميش، أن أي متغير يحدث في باب المندب يأثر سلبا علي الممر الملاحي المصري، موضحا أن قناة السويس هي المصدر الرئيسي للعملة الصعبة للاقتصاد المصري ولابد من المحافظة عليها.
وأوضح أن القوة التأمينية المصرية مدربة على أعلى مستوى وستكون قادرة علي حماية السفن، مؤكدا أن ذلك مطلب ضروري قبل أن تتأثر قناة السويس بشكل كامل من تحول الخطوط الكبري لمساراتها بعيدا عن البحر الأحمر .
وقال مميش إن تلك القوات ستكون رادعا كبيرا للخطر الحوثي أثناء تعرضها للسفن العابرة مشيرا أن تلك القوات تستهدف توفير الأمان الملاحي لأهم شريان اقتصادي للبلاد.
وتابع الفريق مهاب مميش مستشار رئيس الجمهورية ورئيس هيئة قناة السويس السابق: "مضيق باب المندب في الجنوب ومضيق جبل طارق في الشمال يمثّلان مداخل المسرح الاستراتيجي لمصر".
وأضاف أن أي توترات تحدث في المضيقين من شأنها أن تؤثر على الملاحة في مصر.
وذكر بأنه إبان حرب 1967 كان أول قرار للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، غلق الملاحة البحرية بمضيق باب المندب.
وتابع: "أي حاجة تحدث اليوم لا نغض البصر عنها، ولابد أن نستعد لاتخاذ الإجراء اللازم بما يحافظ على الملاحة في قناة السويس".
وأشار إلى أن قناة السويس تمثل شريان حياة للاقتصاد القومي وللملاحة البحرية على مستوى العالم، مشددا على أهمية العمل على تأمين المجرى الملاحي للقناة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
[email protected]