نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق شخص، صباح اليوم السبت، تمت محاكمته وإدانته في سيستان وبلوشستان بتهمة "الارتباط بأجهزة استخبارات أجنبية بما في ذلك الموساد".
وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، "نفذ حكم الإعدام بحق عميل صباح اليوم حيث كان يتواصل مع الأجهزة الأجنبية، بما في ذلك الموساد، ويجمع معلومات سرية ويقوم بارسال الوثائق إلى الأجهزة الاجنبية، وخاصة الموساد".
في سياق متصل، انعقدت في العاشر من شهر ديسمبر الجاري أولى جلسات محاكمة المواطن السويدي المحتجز في إيران يوهان فلودروس، بعدما تم توجيه اتهامات له تتعلق بجمع المعلومات لصالح إسرائيل.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في وقت سابق نقلا عن مصادر أن الاتحاد الأوروبي والسويد أخفيا خبر اعتقال المواطن السويدي يوهان فلودروس في إيران، والذي كان يعمل في السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، لأكثر من عام.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، تم تنفيذ الحكم بعد "محاكمته وإدانته بتهمة الارتباط بأجهزة الاستخبارات الأجنبية في سيستان وبلوشستان (إحدى محافظات إيران الحدودية مع باكستان وأفغانستان) بما في ذلك الموساد".
وكان هذا العميل، تقول المصادر الإيرانية، "قام بجمع معلومات سرية عن قصد مسبق، وبمشاركة شركائه، قدم هذه الوثائق إلى الأجهزة الأجنبية، وخاصة الموساد".
وتتابع: "وبعد إلقاء القبض عليه واستكمال التحقيق معه في النيابة العامة، تم توجيه تهمة التعاون الاستخباراتي والتجسس لصالح الكيان الصهيوني المعادي، وجمع معلومات سرية وتقديم معلومات لضابط جهاز تجسس الموساد مباشرة بهدف الإخلال بالنظام والدعاية لصالح الجماعات والمنظمات المناهضة لجمهورية إيران الإسلامية"، وأنه تم "إرسال ملفه إلى المحكمة الثورية في زاهدان".
كما وتذكر المصادر ذاتها أنه "وبعد اعتراض المتهم على الحكم، أحيلت القضية إلى المحكمة العليا، وبعد إعادة النظر فيها، مع رفض الاستئناف أيدت المحكمة العليا الحكم وأقرته".
وبعد استكمال القضية واستكمال الإجراءات القانونية، يقول المصدر، تم تنفيذ حكم الإعدام "على هذا الشخص في سجن زاهدان صباح اليوم".
[email protected]