جاء في بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة أنه "في حملة مشتركة للجيش، وجهاز الأمن العام وحرس الحدود في مخيم جنين تم القضاء على قائد المخيم المدعو محمد زبيدي الذي ارتكب عمليات إطلاق نار إرهابية في المنطقة وكان ضالعًا في إرسال مسلحين لارتكاب عمليات".
وتابع البيان: "كان زبيدي الذي اعتبِر من العناصر البارزة التابعة للجهاد الإسلامي أحد قادة المسلحين وضالعًا في نشاطات واسعة النطاق حيث ارتكب عمليات إطلاق نار وكذلك روّج لارتكاب عمليات أخرى بخطط مختلفة. وكان ضالعًا بين جملة الأمور في عملية إطلاق النار التي استهدفت مفرق حيرميش في التاريخ الموافق 30/05/2023 والتي أودت بحياة مئير تاماري، وفي عملية إطلاق نار أخرى استهدفت المنطقة في التاريخ الموافق 13/05/2023 والتي أسفرت عن إصابة مدني وأربعة جنود تابعين للجيش بجروح. وتم تجريم زبيدي خلال التحقيقات معه بضلوعه في محور تزويد سيارات لارتكاب عمليات وإرسال مسلحين".
وأضف البيان: "مقاتلو الوحدة الشرطية الخاصة قاموا بتطويق المبنى الذي تحصن فيه زبيدي واخرين وأطلقوا النار باتجاه المبنى. وبعد عمليات التمشيط في المبنى تم العثور على اثنين تم القضاء عليهما وهما المدعوان محمد زبيدي وحسام حنون، اللذين كانت بحوزتهم ثلاثة بنادق من طراز M-16 ومخازن استخدماها. وخلال الحملة تم اعتقال 17 مطلوبًا وخلال عمليات تمشيط بحثًا عن الوسائل القتالية عثرت القوات على سبع قطع سلاح، وعبوات ناسفة مرتجلة، وأنواع ذخيرة وعتاد عسكري وصادرتها. وتم العثور على أحد الأسلحة على جسم مسلح بعد إلقاء القبض عليه وتسليمه للقوات. خلال النشاط اندلع تبادل لإطلاق النار وتم إلقاء عبوات ناسفة باتجاه القوات التي أطلقت النار على المجموعة وأصابتهم".
وذكر البيان: "خلال الليلة الماضية هاجمت طائرة تابعة للجيش مجموعة مسلحة تم رصدها في المنطقة وشكلت خطرًا على قواتنا. كما خلال الحملة عثر المقاتلون على فتحة نفق تحت أرضي ومخرطة لصناعة الوسائل القتالية".
وأكمل البيان: "في مخيم عقبة جبر دمر المقاتلون عبوات ناسفة تم العثور عليها بينما اعتقِل في الخليل خمسة مطلوبين منهم مسؤول في حماس وتمت مصادرة أعلام حمساوية. ومنذ نشوب الحرب الراهنة تم اعتقال أكثر من 2000 مطلوب في الضفة الغربية ومنطقة الأغوار، حيث ينتمي حوالي 1100 منهم إلى منظمة حماس".
كذلك شهدت الضفة الغربية حملات اعتقالات واسعة بعد موجة اقتحامات خلال الساعات الماضية.
فقد اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، 5 أشخاص من عائلة واحدة بمخيم عسكر شرق نابلس بالضفة
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية.
وفي وقت سابق اليوم، اندلعت اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في محيط مخيم جنين شمال الضفة.
فيما أكد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين ومخيمها. وأوضحوا أن قوات إسرائيلية اقتحمت عددا من أحياء المدينة ودخلت المخيم، وسط إطلاق نار كثيف،
من جهته، كشف الرئيس الدولي لمنظمة "أطباء بلا حدود" كريستوس كريستو اليوم، أن فلسطينيين لقيا حتفهما متأثرين بجراحهما في مخيم جنين بعدما منعت القوات الإسرائيلية عربات الإسعاف من الوصول إليهما.
كما أضاف عبر منصة "إكس" أن الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بعملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات، أغلق مداخل مستشفى خليل سليمان والطرق بالمخيم، ومنع عربات الإسعاف من المغادرة لساعتين.
وقال رئيس المنظمة الذي كان يزور فريقها بالمستشفى "لم نتمكن من المغادرة لتقديم الرعاية لمدة ساعتين، ولم يتمكن الناس من الوصول إلينا".
إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اغتيال قائدين بارزين في مخيم جنين، أحدهما قائد كتيبة جنين.
تأتي تلك التطورات فيما يتوقع أن يشهد مساء اليوم تبادل دفعة جديدة للأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ومقابل العشرات الذين أفرجت عنهم إسرائيل ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، اعتقلت المئات من الشبان في الضفة على مدى الأسابيع الماضية.
فقد أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في أحدث إحصاء، ارتفاع حصيلة حملة الاعتقالات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الضفة إلى أكثر من 3200، منذ السابع من أكتوبر. وسحب أغلب هؤلاء الشبان من منازلهم أو عبر الحواجز الإسرائيلية.
وقتل جنود الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، طفلين بإطلاق الرصاص عليهما في جنين.
وأعلنت وزارة الصحة، مقتل الطفلين آدم سامر الغول (8 أعوام)، وباسل سليمان أبو الوفا (15 عاماً) برصاص الجيش الاسرائيلي في جنين.
وواصلت قوات الجيش الاسرائيلي اقتحام جنين ومخيمها وسط قصف استهدف عددا من المنازل والمركبات، وتدمير للبنية التحتية وممتلكات المواطنين.
واندلعت مواجهات عقب الاقتحام اسفرت عن إصابة واعتقال عدد من المواطنين.
وقصفت مسيرات اسرائيلية منزلين بصواريخ "الأنيرجا"، بالإضافة الى قصف مركبة، وقصف وتدمير منازل في حي الجابريات، فيما واصلت الجرافات تدمير البنية التحية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحفي والشوارع. وواصلت قوات الجيش الاسرائيلي محاصرتها لمستشفى ابن سينا، ومنعت الجرحى والمرضى من الوصول إلى المستشفى.
وأفاد مدير مستشفى الرازي فواز حماد، بارتفاع حصيلة العدوان من المصابين الى 6، بينهم طفلين برصاص الجيش الاسرئايلي ، فيما اعتقلت قوات الجيش الاسرائيلي مصابا سابعا من داخل مركبة الإسعاف امام مستشفى جنين الحكومي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش الاسرائيلي شنت حملة مداهمات واسعة للمنازل في الحي الشرقي وفي مخيم جنين وسط اندلاع مواجهات عنيفة، وان جرافات الجيش الاسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في جنين ومخيمها، خاصة في حيي الدمج والسمران وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.
وشنت قوات الجيش الاسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في جنين ومخيمها
وواصلت قوات الجيش الاسرائيلي صباح اليوم، تعزيزاتها العسكرية إلى جنين ومخيمها .
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مدينة جنين ومخيمها منطقة عسكرية مغلقة ونشر قواته بتعزيزات كبيرة في عدة أحياء.
[email protected]