نشر البرلمان الأوروبي خريطة أشار فيها إلى شبه جزيرة القرم باعتبارها إحدى أراضي روسيا، قبل أن يتفطن لذلك نشطاء على شبكة الانترنت.
وبعد أن لاحظ نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي أن شبه الجزيرة تم تصنيفها على أنها أراض روسية، تم حذف المنشور، وفي وقت لاحق، نشر البرلمان الأوروبي اعتذارا.
وجاء في الرسالة "شكرا لكل من أشار إلى الخطأ في الإنفوجرافيك الصباحي. نأسف على السهو".
ووعد البرلمان الأوروبي بنشر نسخة "مصححة" لاحقا.
بعض المسؤولين الأوروبيين، على الرغم من الموقف الرسمي لسلطاتهم، اعترفوا بالحقيقة بشأن وضع شبه جزيرة القرم.
وهكذا، في نهاية أكتوبر الماضي، علق المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر، في مقابلة مع صحيفة "برلينر تسايتونغ"، على خطة افتراضية لحل الصراع الأوكراني، ووصف شبه جزيرة القرم بأنها جزء من التاريخ الروسي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اعترف عمدة مدينة دوجافبيلس، ثاني أكبر مدينة في لاتفيا، أندريس إلكسنينس، بأن شبه جزيرة القرم روسية.
المصدر: نوفوستي
[email protected]