بعد ان تعثرت بالعشب الأخضر واصيبت؛
- تعويض 225 ألف شيكل باتفاق تسوية مع السلطة
شابة في أوائل العشرينات من عمرها، من سكان منطقة حيفا، أصيبت قبل حوالي 5 سنوات بالتواء في ساقها على مسار المشي المحاذي للشاطئ، ستحصل على تعويض بقيمة 225 ألف شيكل بناءً على إتفاق تسوية تم التوصل إليه مع السلطة المحلية.
وكانت الشابة المصابة، قد قامت بتقدبم دعوى لمحكمة الصلح في كريات اتا، بواسطة المحامي، سامي أبو وردة، من حيفا، الخبير والاختصاصي في قضايا الأضرار الجسدية، وادعت أنها تعرضت لحادث سقطت لما كانت تسير في ساعات المساء على على على العشب في "سن بيتش" المحاذي للبحر باتجاه كيس القمامة عندما علقت قدمها فجأة في حفرة مخبأة في العشب، مما أدى الى انثناء ساقها وأصابتها باضرار مختلفة.
وتم نقل المدعية من مكان الحادث إلى المركز الطبي رمبام في حيفا حيث قامة الأطباء بتشخيص أنها تعاني من كسر وتم علاجه بواسطة الجبيرة بالجبس، وبعد أيام قليلة اضطرت لدخول المستشفى مرة أخرى حيث خضعت لعملية جراحية في الكاحل بما في ذلك إدخال البلاتين والمسامير. وبحسب قولها، فهي تعاني من قيود مستمرة بالحركة حتى هذا اليوم.
وأرفق مع الدعوى رأي خبير طبي والذي أفاد بأن المصابة تعاني من إعاقة طبية دائمة بنسبة 19%. ووفق الادعاء الذي قدمه المحامي سامي أبو وردة، في سياق الدعوى، فإن الحفرة التي كانت بين مسطح العشب اللخضر والتي سقطت فيها موكلته الشابة، حدثت نتيجة العشب الذي تم زراعته على تربة رملية غير صالحة لزراعة العشب الاخضر. بالإضافة إلى ان المكان الذي سقطت فيه كان مظلماً الامر الذي زاد من خطورة المكان.
وقامت السلطة المحلية بضم مقاول البستنة
وتنسيق الحدائق الذي يعمل في مناطق نفوذها وكذلك شركة التأمين إلى الدعوى، وفي النهاية تم التوصل إلى اتفاق تسوية، يتم بموجبه دفع تعويض مالي للمدعية بمبلغ 225 ألف شيكل، وصودق على اتفاقية التسوية كقرار حكم من قبل المحكمة.
واكد المحامي سامي أبو وردة، على أن "السلطة المحلية هي المسؤولة عن الأضرار التي تلحق بالسكان في المناطق العامة نتيجة العوامل التي تشكل خطرًا ولم يتم إصلاحها أو لم يتم تسييجها بشكل صحيح. لذا فهناك متسع للتحقق من إمكانية الحصول على تعويض مالي في كل حالة ينتج عنها الاصابة بضرر في الحيز العام".
[email protected]