للسنة الثانية على التوالي تقوم شبيبة مار جريس في عيلبون بمشروع تحضير كعك العيد في قاعة الكنيسة بأشتراك عدد من صبايا ونساء القرية بهدف توزيعها على العائلات المستورة , المحزونة والمسنين.
في لقاء لموقع الحمرا مع المسؤول عن شبيبة مار جريس, الشماس سليمان صبابغة قال :" البرنامج هو أثبات ان الكنيسة موجودة من أجل الجميع, كبارا" وصغارا" وتشارك بالحلوة والمرة. ما قامت به النساء ما هي الا لفتة ورسالة من الكنسية بأنها لا تنسى العائلات المستورة ولا العائلات المحزونة ولا حتى كبار السن وتستطيع مساعدتهم حتى بكعك عيد الفصح".
وأضاف الشماس :" في السنة الماضية تم توزيع كعك العيد على 75 عائلة. والسنة سوف يتم توزيعهم على 120 عائلة".
أمس الجمعة واليوم السبت ولعدة ساعات, جلست مجموعة كبيرة من صبايا ونساء البلدة في القاعة وقاموا بتحضير ما يقارب 40 كيلو كعك. متمنيات لكافة اهالي عيلبون والعالم بأسره السلام والمحبة وبمناسبة أحد الشعانين وعيد الفصح المجيد: كل عام والجميع بألف خير ".
عن العطاء أوصى السيد المسيح في تعاليمه بعدم محبة المال. وأوضح أنه من العسير أن يخدم الإنسان الله والمال. وكذلك أوصى بالعطاء بلا حدود في قوله: "من سألك فاعطه، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده" (متى5: 41,42)
وأوصى بالعطاء بلا مقابل فقال "أقرضوا وأنتم لا ترجون شيئًا" (لوقا 6: 35).
ووعد السيد المسيح بمجازاة من يتنازل عن ممتلكاته فقال: "كل من ترك بيوتًا أو.. أو حقولًا من أجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية" (متى 19: 29).
وقيل عن السيد المسيح إنه يحب المعطى المسرور "المعطى المسرور يحبه الله" (2كو9: 7). حقًا إن من يعطى بمحبة وسرور وسخاء يصير شبيهًا بالله.
اما عن المحبة فقد ذكر في الانجيل المقدس ما يلي:
بلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ. لوقا 35:6
أَيُّهَ الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ.يوحنا ١٠:٤.
[email protected]