في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي: المستشفى في إسرائيل الذي أخفى وأوى 11 من سكان غزة الذين كانوا يقيمون في إسرائيل بشكل غير قانوني- حيث كشف افراد شرطة لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود، مؤخراً عن 11 من سكان قطاع غزة الذين كانوا يختبئون، وينامون في مستشفى المقاصد في شرقي القدس بشكل غير قانوني، حيث تم إلقاء القبض عليهم.
خلال الأيام الماضية، تلقت الشرطة بلاغاً عن وجود عدد من المشتبهين من سكان غزة، والذين يقيمون وينامون في مستشفى المقاصد في شرقي القدس بشكل غير قانون، وتحت رعاية المستشفى، وعلى إثر القضية تم فتح تحقيق في لواء القدس.
بعض المشتبهين عدد من النساء الذين دخلوا الى إسرائيل بتصريح بغرض مرافقة مريض لأسباب إنسانية، ولكن التصريح إنتهى في شهر أغسطس الماضي.
في اطار نشاط مشتركة لشرطة في لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود في المستشفى تحت قيادة قائد مركز شرطة شاليم العقيد دفير تميم، تم الكشف عن 12 مشتبهين الذين يقيمون بشكل غير قانوني في إسرائيل، حيث تم القاء القبض عليهم ومن بين هؤلاء 11 من سكان قطاع غزة، الذين، وحسب الإشتباة، دخلوا المستشفى خلال الأسابيع القليلة الماضية وقاموا بإنتهاك القانون، ومشتبه آخر وهو فلسطيني من سكان الضفة الغربية يقيم في إسرائيل بشكل غير قانوني.
عندما دخل افراد الشرطة المستشفى لاحظوا وجود امرأة تطابق أوصاف أحد المشتبهين، حيث حاولت الهروب نحو غرفة داخل قسم الطوارئ بالمستشفى لاكن دون جدوى، ومن ثم عثرت الشرطة على 8 من سكان قطاع غزة (7 منهم نساء).
أحد المشتبهات هي شقيقة ناشط في الجناح العسكري لمنظمة حماس .
تم العثور بالقرب من الكافتيريا في المستشفى، على حاوية تمت احالتها إلى غرفة نوم مؤقتة، وبداخلها 4 مقيمين بشكل غير قانوني، ومنهم 3 رجال من قطاع غزة.
تمت احالة جميع المشتبهين الذين تم إلقاء القبض عليهم إلى التحقيق في مركز شرطة شاليم في لواء القدس. نؤكد أن المشتبهين الذين تم إلقاء القبض عليهم لم يكونوا في المستشفى بغرض تلقي العلاج الطبي وقت إلقاء القبض عليهم.
على إثر ذلك تم استدعاء نائب مدير المستشفى إلى التحقيق في مركز شرطة شاليم للإشتباه في قيامه بايواء المشتبهين بشكل غير قانوني وهم من سكان غزة، ومنطقةالضفة الغربية بشكل مخالفة وبانتهاك القانون.
[email protected]