عودة: أهل القرى غير المعترف بها هم الأكثر تهميشًا ومعاناةً، فيجب أن تكون قضيتهم القضية الداخلية الأولى.
ابو عرار: اهالي النقب العرب عانوا كثيرًا من سياسة الهدم والتهجير والترحيل وآن الأوان لحل هذه القضية
الاعسم: أكثر من 100 الف انسان بدون ماء ولا كهرباء وصمة عار على جبين كل المسؤولين
استمرارًا لمسيرة الاعتراف التي انطلقت من القرى غير المعترف بها الى بيت رئيس الدولة في القدس، زار النواب ايمن عودة وطلب ابو عرار ودوف حنين وممثلي المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب رئيس الدولة رؤوفين ريفلين بعد عودته الى البلاد وتعذر مقابلته يوم وصول المسيرة الى بيته، لاطلاعه على قضية القرى غير المعترف بها في النقب، ومطالبته بالضغط من اجل الاعتراف بهذه القرى ووقف معاناة ابنائها وأطفالها.
شارك في الوفد، عطية الاعسم رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، وفادي مسامرة مدير المجلس، وحنان الصانع واورن يفتحئيل من معدي مخطط الاعتراف البديل، والناشط السياسي حسين العبرة.
قدم الوفد عدد من القضايا الحارقة التي تعاني منها القرى غير المعترف بها في النقب، مطالبين رئيس الدولة بتبني هذه القضية والعمل على حلها، لأنها احدى اهم القضايا على المستوى العام، وتخص الشريحة الأكثر فقرًا وتمييزًا في البلاد، وآن الأوان لوضع حل عادل لها. وقدم الوفد عددًا من الاقتراحات والمطالب لوضع قضية الاعتراف على سلم العمل الرسمي، ودفعها باتجاه الحل.
وقال النائب ايمن عودة ان الاعتراف في القرى العربية في النقب يجب ان يتحول الى القضية الأولى الداخلية في البلاد، ويجب وضع هذه القضية على رأس سلم اولويات الحكومة القادمة واقرار الاعتراف بهذه القرى لأن كل محاولة اخرى هي فقط لتمرير الوقت واطالة معاناة أهالي هذه القرى.
وقال النائب طلب ابو عرار ان الهدم المستمر في ظل عدم عرض اي حلول مقبولة على السكان، والازمة السكنية الخانقة في القرى العربية، تصرفات رجال الشرطة خلال الهدم والتي تتمثل بالاعتداء واهانة السكان، وهدم قرى عربية لبناء مستوطنات يهودية، يجب ان تتوقف فورًا. وطالب بتدخل رئيس الدولة لمنع استمرار الهدم، واصلاح الاوضاع لدى العرب عامة وعرب النقب خاصة.
وقال عطية الاعسم رئيس المجلس الاقليمي، قدمنا لرئيس الدولة مشروع الاعتراف بالقرى العربية غير المعترف بها، هذه القرى تأوي أكثر من 100 الف انسان بدون ماء ولا كهرباء، وهذه وصمة عار على جبين كل المسؤولين. هذه القرى اقيمت قبل قيام دولة اسرائيل، والاعتراف بها هو الأمر الطبيعي والصحيح، والستثمار بهذه القرى سيعود بالفائدة على كل مواطني النقب.
وقدم البروفيسور اورن يفتحئيل وحنان الصانع تلخيصًا موجزًا عن مشروع الاعتراف البديل الذي قدم الى رئيس الدولة، وتم صياغته من خلال مسح احتياجات وبالتعاون مع اهالي القرى غير المعترف بها.
[email protected]