جدد ملك الأردن عبد الله الثاني رفض بلاده لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وترحيل الأزمة إلى دول الجوار، مشددا على أهمية دعم "الأونروا" وتيسير وصول المساعدات إلى الفلسطينيين.
وخلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، في روما تم بحث التطورات الخطيرة في قطاع غزة وسبل إدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع.
وجدد الملك مطالبته المجتمع الدولي بإدانة استهداف المدنيين الأبرياء دون تمييز، مشيرا إلى أن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ينطبقان على الجميع باختلاف هوياتهم وجنسياتهم.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط 2750 قتيلا ونحو 9700 جريح في قطاع غزة، بالإضافة إلى 58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية المحتلة.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1400 إسرائيلي، وجرح 3968، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
وشدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل فوري إلى قطاع غزة، مؤكدا أهمية دعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بشكل عاجل، وتيسير وصول المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد أهمية تحرك المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة ومنع توسعها إلى الضفة الغربية والمنطقة، لافتا إلى ضرورة رفض سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان القطاع.
كما أعاد الملك التأكيد على رفض الأردن لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم وترحيل الأزمة إلى دول الجوار، داعيا إلى العمل من أجل إيجاد أفق سياسي لضمان فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
[email protected]