قدمت الرئاسة التركية مذكرة إلى البرلمان التركي، تطلب فيها تمديد عمل وبقاء الجيش التركي، في كل من سوريا والعراق، لمدة عامين إضافيين.
وقال مراسلنا إن المذكرة ستُناقش ويتم التصويت عليها بالأيام القادمة، ومن المرجح يوم الثلاثاء المقبل، مشيرا إلى أنه في العادة يتم التمديد لمدة عام.
يأتي ذلك، بينما أعلنت وزارة الدفاع التركية أن خيار "عملية عسكرية تركية برية" جديدة شمال العراق، هو من ضمن الخيارات المطروحة والقائمة، ولكنه "ليس الخيار الوحيد".
وقالت الوزارة إن حديث المسؤولين الأتراك عن "أنه يجب على أي طرف ثالث الابتعاد عن مواقع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب" يشمل كل الأطراف الثالثة، ولا يقتصر على طرف بعينه.
وكان وزيرا الدفاع والخارجية التركيين، قالا أمس إنه "يجب على الطرف الثالث الابتعاد عن مواقع المقاتلين الأكراد، وإن كل البنية التحتية والفوقية لهم باتت أهدافا مشروعة"، وهو ما فُهم في تركيا على أنه رسالة للجانب الأمريكي على وجه التحديد، الذي يدرب الوحدات الكردية ضمن قوات سوريا الديمقراطية في الشمال السوري، وكذلك تتهمه أنقرة بأنه يدعم حزب العمال الكردستاني والمنظمات الإرهابية بالمال والسلاح.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أنه خلال الأسبوع الأخير، تم تحييد 37 عنصرا إرهابيا، كما تم تحييد 22 عنصرا إرهابيا في شمالي سوريا.
ولفتت إلى أنه منذ بداية العام تم حتى الآن تم تحييد 1013 عنصرا إرهابيا شمالي سوريا و1388 في شمال العراق.
وكشفت الدفاع التركية أنه خلال الضربات الجوية الأخيرة في شمال العراق، تم تدمير 58 هدفا تابعا لحزب العمال الكردستاني.
وشددت الوزارة على أنه "أينما وجد المقاتلون الأكراد فهم أهداف مشروعة للجيش التركي، وذلك في جواب على احتمال شن عمليات جوية مكثفة شمالي سوريا.
[email protected]