حسم يوفنتوس رسمياً لقب الدوري الايطالي لكرة القدم، لصالحه بعد الفوز على سامبدوريا بهدف دون مقابل سجله التشيلي فيدال، حيث أصبح حسابياً لا يُمكن اللحاق به من قبل لاتسيو صاحب المركز الثاني ليصبح اليوفي بطلاً لايطاليا للموسم الرابع على التوالي، فيما خسر سامبدوريا 3 نقاط هامة في سباق التأهل للدوري الاوروبي الموسم المقبل.

المدرب اليجري فضل اراحة بعض نجومه مثل اندريا بيرلو وجورجيو كيليني والفارو موراتا قبل موقعة ريال مدريد يوم الثلاثاء المقبل فشارك ستورارو وبارزالي ويورنتي بدلاً منهم فيما احتل بادوين الرواق الايسر بدلاً من الموقوف باتريس ايفرا بينما جاء باقي التشكيل كما هو معتاداً.

اما المدرب ميهالوفيتش فدفع بكل نجومه وعلى رأسهم قوته الهجومية الضاربة المتمثلة في ايتو و موريل في ظل اصابة ايدير حتى نهاية الموسم على أمل الحفاظ على اّمال الفريق في حصد مركز مؤهل لبطولة الدوري الاوروبي الموسم المقبل.

اللقاء شهد غياب جماهير يوفنتوس بعد قرار السلطات الايطالية بمنع حضور جماهيره على خلفية احداث ديربي تورينو الاسبوع الماضي والذي شهد اعمال شغب واسعة من جماهير يوفنتوس وتورينو.

المباراة بدأت بشكل سريع من كلا الفريقين ، فسامبدوريا حاولوا استغلال عامل الارض والجمهور في تسجيل هدف مبكر يساعد الفريق على حصد النقاط الثلاثة في ظل حاجة الفريق الماسه لهم في الصراع المشتعل على المراكز المؤهلة للدوري الاوروبي بينما رغب لاعبو يوفنتوس في تسجيل هدف مبكر يحسم بشكل كبيرة النتيجة ويقود الفريق للتتويج رسمياً بلقب السكوديتو ليتفرغ الفريق ذهنياً وبدنياً للمواجهة الاوروبية ضد ريال مدريد.

بمرور الوقت بدأ يوفنتوس يقترب اكثر وأكثر من الوصول إلى مرمى سامبدوريا بعدما فشل أصحاب الأرض في استغلال حمى البداية لصالحهم وبالفعل وفي الدقيقة 32 ومن تمريرة عرضية رائعة بالقدم اليسرى للظهير الأيمن ليشتشتاينر نجح التشيلي فيدال برأسية قوية في الزاوية العكسية في تسجيل هدف التقدم للبيانكونيري الذي أصبح على بعد خطوات قليلة من التتويج رسمياً بلقبه الرابع على التوالي.

نشط لاعبو سامبدوريا من جديد بعد الهدف في محاولة لادراك التعادل إلا محاولاتهم لم تكلل بالنجاح في ظل تركيز مدافعي يوفنتوس ومن خلفهم الحارس العملاق بوفون بخلاف الرعونه في انهاء الهجمات حتى يطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم يوفنتوس بهدف دون مقابل.

الشوط الثاني بدأ بمحاولات واضحة من قبل لاعبي يوفنتوس لتقليل ايقاع اللقاء قدر الامكان من أجل الحفاظ على التقدم دون بذل مجهود في ظل خوض الفريق للقاء ريال مدريد الهام في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري ابطال اوروبا الثلاثاء القادم.

بالرغم من اعتماد لاعبي يوفنتوس منذ بداية الشوط على نقل الكرة من الثبات وتقليل الحركة قدر الامكان إلا ان الفريق كاد يسجل في أكثر من محاولة كان أخطرها تسديدة قوية للأرجنتيني تيفيز.

مع مرور ما يزيد عن 25 دقيقة من الشوط الثاني أجرى المدرب اليجري اولى تبديلاته فدفع بالثنائي موراتا وكيليني بدلاً من الثنائي الارجنتيني تيفيز وبيريرا لمنحهما قسطاً من الراحة قبل مواجهة ريال مدريد ليتحول الفريق إلى طريقة 3-5-2 بدلاً من 4-3-3.

بعدها لم تتغير الأمور كثيراً بالرغم من سيطرة لاعبي سامبدوريا نسبياً على أحداث اللقاء إلا ان لاعبي يوفنتوس واصلوا تهدئة الايقاع وتضييق المساحات قدر الامكان حتى يطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز يوفنتوس وتتويجه رسمياً بلقب الدوري للموسم الرابع على التوالي.