أعلن أسامة حمد رئيس وزراء حكومة شرق ليبيا أن السلطات قسمت مدينة درنة المنكوبة إلى أربعة أجزاء لتسهيل إقامة مناطق عازلة في حال تفشي الأمراض.
وتسبب انهيار سدين الأسبوع الماضي خلال العاصفة "دانيال" التي هبت على البحر المتوسط، ما أدى إلى تدفق مياه الفيضانات عبر درنة. ووفقا لتقديرات المسؤولين الحكوميين ووكالات الإغاثة تتراوح أعداد القتلى بين 4000 إلى 11000 شخص.
وقال حمد: "أصبحت المناطق المتضررة الآن معزولة تماما، وبدأت القوات المسلحة والحكومة في إنشاء منطقة عازلة خوفا من انتشار الأمراض والأوبئة".
وحذرت الأمم المتحدة من أن يتسبب تفشي الأمراض في خلق "أزمة مدمرة ثانية".
وقد تجمع متظاهرون ليبيون في وسط درنة يوم أمس الاثنين في أول مظاهرة حاشدة منذ الفيضانات. وخارج مسجد الشبانة بالمدينة، دعا الآلاف إلى إجراء تحقيق سريع في الكارثة والبدء الفوري في عملية إعادة الإعمار ومطالب أخرى.
ويرى العديد من سكان المدينة أن السياسيين هم المتسببين بالأزمة. وانقسمت ليبيا بين إدارتين متنافستين منذ عام 2014.
وتحظى كلتا الإدارتين بدعم دول ومجموعات مسلحة تضخم نفوذها في البلاد عقب إطاحة انتفاضة الربيع العربي المدعومة من حلف شمال الأطلسي بالرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011.
ونشرت كلتا الحكومتين فرقا إنسانية في المدينة، لكنهما واجهتا صعوبة أمام هذه الكارثة واسعة النطاق. وكانت عملية الإنقاذ، بمساعدة الفرق الدولية، سيئة التنسيق، ويقول السكان إن توزيع المساعدات كان غير عادل.
المصدر: AP
أعلن أسامة حمد رئيس وزراء حكومة شرق ليبيا أن السلطات قسمت مدينة درنة المنكوبة إلى أربعة أجزاء لتسهيل إقامة مناطق عازلة في حال تفشي الأمراض.
وتسبب انهيار سدين الأسبوع الماضي خلال العاصفة "دانيال" التي هبت على البحر المتوسط، ما أدى إلى تدفق مياه الفيضانات عبر درنة. ووفقا لتقديرات المسؤولين الحكوميين ووكالات الإغاثة تتراوح أعداد القتلى بين 4000 إلى 11000 شخص.
وقال حمد: "أصبحت المناطق المتضررة الآن معزولة تماما، وبدأت القوات المسلحة والحكومة في إنشاء منطقة عازلة خوفا من انتشار الأمراض والأوبئة".
وحذرت الأمم المتحدة من أن يتسبب تفشي الأمراض في خلق "أزمة مدمرة ثانية".
وقد تجمع متظاهرون ليبيون في وسط درنة يوم أمس الاثنين في أول مظاهرة حاشدة منذ الفيضانات. وخارج مسجد الشبانة بالمدينة، دعا الآلاف إلى إجراء تحقيق سريع في الكارثة والبدء الفوري في عملية إعادة الإعمار ومطالب أخرى.
ويرى العديد من سكان المدينة أن السياسيين هم المتسببين بالأزمة. وانقسمت ليبيا بين إدارتين متنافستين منذ عام 2014.
وتحظى كلتا الإدارتين بدعم دول ومجموعات مسلحة تضخم نفوذها في البلاد عقب إطاحة انتفاضة الربيع العربي المدعومة من حلف شمال الأطلسي بالرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011.
ونشرت كلتا الحكومتين فرقا إنسانية في المدينة، لكنهما واجهتا صعوبة أمام هذه الكارثة واسعة النطاق. وكانت عملية الإنقاذ، بمساعدة الفرق الدولية، سيئة التنسيق، ويقول السكان إن توزيع المساعدات كان غير عادل.
المصدر: AP
[email protected]