فاجعة كبيرة وحزن شديد حل على أهالي منطقة الناصرية القديمة غرب الإسكندرية، عقب إعلان مصرع 13 فردا من أسرة الشلوي في إعصار درنة شرقي ليبيا.
وقال الحاج شريف إسماعيل، إنه فقد أخاه محمود إسماعيل وزجته و5 من أولاده و5 من أحفاده وزوجة ابنه في درنة، مشيرا إلى تشييع جثامينهم ودفنهم جميع في ليبيا.
وأضاف إسماعيل، أنه منذ بداية العاصفة وانهيار سد درنة وهو يتواصل معهم على الإنترنت ثم انقطعت الاتصالات، فبقي يتابع تطورات الوضع عبر القنوات التلفزية، وشاهد المنطقة التي يوجد فيها منزل أخيه وهي تغرق في المياه، موضحا أن له أولاد آخرين متزوجين في منطقة قريبة، وجرى التواصل معهم وأبلغوه أن السيول دمرت البيت كله والعائلة مفقودة.
وأشار إسماعيل إلى أنه تواصل مع الهلال الأحمر لمعرفة الحقيقة، وأكد مسؤول العثور على جثامين الـ13 فردا الذين كانوا موجودين بالمنزل.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة عن ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بشرق ليبيا إلى 11300 شخص.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن 10100 شخص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرا إلى أنه في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة، أودت الفيضانات بحياة 170 شخصا إضافيا.
يذكر أن الإعصار المتوسطي "دانيال" اجتاح يوم الأحد الماضي عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، وتسبب بانهيار سدّين في درنة، جرفت مياههما أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية.
[email protected]