قام 3 من أعضاء الكونغرس الأمريكي بزيارة قصيرة إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة، عبر الأراضي التركية. في أول رحلة معلنة من هذا النوع لنواب أمريكيين منذ 6 سنوات.
وقال شخصان مطّلعان على الرحلة إن النواب: بن كلاين من فرجينيا، وفرنش هيل من أركنسو، وسكوت فيتزجيرالد من ويسكونسن، وجميعهم جمهوريون، دخلوا سوريا من معبر باب السلامة الواقع شمال محافظة حلب.
من جهتهم، قال منظمو الرحلة إن النواب الأمريكيين التقوا أيضا بقادة المعارضة السورية والعاملين في المجال الإنساني والنازحين بسبب الحرب السورية.
إلى ذلك، التقى النواب بالقرب من المعبر، بطلاب من "بيت الحكمة"، وهي مدرسة للأيتام في إدلب وهي مشروع تابع لفرقة العمل السورية للطوارئ، وهي منظمة معارضة سورية مقرّها الولايات المتحدة قامت بتسهيل رحلة النواب.
ويعد هيل واحدا من أشد المؤيدين للمعارضة السورية في الكونغرس، وكان ناخبوه في أركنسو من كبار المانحين للمدرسة.
وكانت آخر رحلة معلنة لنائب أمريكي إلى سوريا عام 2017، عندما زار السيناتور الجمهوري جون ماكين القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة الكردية شمال شرق سوريا. كان ماكين قد زار سوريا من قبل والتقى بمقاتلي المعارضة المسلحة.
وفي عام 2017 أيضا، زارت النائبة الديمقراطية عن هاواي، تولسي غابارد، العاصمة دمشق والتقت بالرئيس السوري بشار الأسد، وهو القرار الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق في ذلك الوقت.
تجدر الإشارة إلى أن السيطرة على شمال غرب سوريا تنقسم إلى حد كبير بين جماعات المعارضة المدعومة من تركيا و"هيئة تحرير الشام"، التي صنفت كمنظمة إرهابية من قبل واشنطن، وحاولت قيادة المجموعة في السنوات الأخيرة أن تنأى بنفسها عن أصولها في تنظيم "القاعدة".
المصدر: أ ب
[email protected]