جاء في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم الشرطة للإعلام العربي ما يلي: "جريمة القتل وقعت ظهر يوم 23/10/2021، في ميناء يافا والتي اسفرت عن مقتل عبد قزاز رميًا بالرصاص على أيدي عدد من  الملثمين، كجزء من صراع بين المنظمات الإجرامية في المجتمع العربي. مسؤولية التحقيق في جريمة القتل، القيت على الوحدة المركزية في لواء تل أبيب، التي بدأت العمل في جمع الأدلة، بينما استثمرت بشكل كبير في الموارد التكنولوجية وقوات الشرطة التي أدت إلى فك رموز جريمة القتل".

وأضافت الشرطة: "كما ذُكر، كجزء من التحقيق المعقد الذي أجرته الوحدة المركزية (اليمار) في لواء تل أبيب، اشتبه في أن 3 من سكان يافا ومشتبه به آخر، من سكان مدينة الرملة، خططوا ونفّذوا عملية قتل الضحية. مع تطور التحقيق وتعزيز قاعدة الأدلة والقرائن، تم إلقاء القبض على 4 مشتبه بهم لتورطهم في جريمة القتل، بينما فر أحد المشتبه بهم بعد ارتكاب جريمة القتل إلى أراضي السلطة الفلسطينية، حيث أدى نشاط خاص ومركّز لقوات الشرطة إلى إلقاء القبض عليه مناطق السلطة الفلسطينية".

واختتم البيان: "تم تمديد توقيف المشتبه بهم من حين لآخر، وفي يوم الجمعة الماضي تم تقديم تصريح مدع لمحكمة الصلح في تل أبيب وتم تمديد توقيف جميع المشتبه بهم. في الأيام المقبلة، تنوي النيابة العامة في لواء تل أبيب تقديم لائحة اتهام مرفقة بطلب تمديد توقيفه حتى نهاية الإجراءات القانونية ضد المشتبه بهم الأربعة".

المرحوم عبد قزاز