انتقدت كوريا الشمالية المبعوثة الأمريكية الخاصة الجديدة المعنية بقضايا حقوق الإنسان في البلاد جولي تيرنر ووصفتها بأنها "شريرة" تلجأ إلى "التشهير" وتتدخل في شؤون الدول الأخرى.
ووصف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية جولي تيرنر بأنها "امرأة شريرة" اختارتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن باعتبارها "خادمة سياسية" لشن هجمات لا أساس لها على سجل حقوق الإنسان في البلاد.
وقال البيان إن انتقادات إدارة بايدن العلنية لوضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية سلطت الضوء على عداءها لبيونغ يانغ في مواجهة الأزمة النووية المتصاعدة بين البلدين، ووصف انتقادات تورنر السابقة لسجل حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بأنها "سخيفة".
واعتبر أن الولايات المتحدة "تستمتع بالتدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة والافتراء عليها"، مضيفا: "يجب أن تعلم تيرنر أنه تم اختيارها كخادمة سياسية وككبش فداء للضغط على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وحذر من أن استمرار الانتقادات الأمريكية لقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية يمكن أن "يأتي بنتائج عكسية عليها، ويؤدي إلى مشاكل أمنية خطيرة".
[email protected]