حاول أحد الأطباء البولنديين الذين يدرسون الوضع الصحي لرئيس جورجيا الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي في عيادة في تبليسي، بشكل خفي وغير مشروع إخراج عينة التحاليل الطبية للمريض.

أعلن ذلك وزير العدل في جورجيا راتي بريجادزه، وقال في تصريح صحفي مساء الجمعة: "خلال الزيارة، وقع حادث غريب وغير مفهوم من جانب أحد الأطباء. لقد حاول طبيب بولندي أن ينقل بشكل خفي وغير مشروع عينة من تحليل السجين ميخائيل ساكاشفيلي، عن طريق إخفائها في حذائه".

وأشار الوزير إلى أنه، وفقا للقواعد الرسمية، سُمح للأطباء البولنديين بإجراء فحوصات للمريض مع كافة التحاليل المطلوبة، لذا فإن تصرفات الطبيب المذكور تثير الاشتباه.

وأضاف وزير العدل الجورجي: "ندعو الجميع إلى الامتناع عن الأعمال والتصرفات الاستفزازية وغير القانونية. ولأن السفارة البولندية شاركت في عملية استدعاء الأطباء، أطلب من وزير خارجية جورجيا الاستماع إلى موقف السفارة بخصوص هذا الحادث".

 ويشار إلى أن اثنين من الأطباء البولنديين وصلا إلى جورجيا بطلب أفراد أسرة ساكاشفيلي لفحصه.

تم اعتقال ساكاشفيلي في جورجيا في 1 أكتوبر 2021 ، ويجري التحقيق معه في عدة قضايا جنائية. وفي وقت سابق تمت إدانته غيابيا في قضيتي قتل المصرفي ساندرو جيرغفلياني وضرب النائب فاليري جيلاشفيلي. في القضية الأولى، حُكم على ساكاشفيلي بالسجن ثلاث سنوات، وفي الثانية - بستة أعوام.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه ساكاشفيلي عدة تهم في قضايا تفريق تجمع للمعارضة في 7 نوفمبر 2007 ، والاعتداء على شركة إيميدي التلفزيونية، واختلاس أموال من ميزانية الدولة وعبور الحدود بشكل غير قانوني - وما زالت المحاكم تنظر فيها.