ردت وزارة الدفاع السودانية على استهداف وزيرها، الفريق الركن يس إبراهيم، بشائعات وبيانات مفبركة، آخرها "بيان كاذب ومضلل يزعم دعوته إلى تكوين قيادة جديدة للقوات المسلحة".
وجاء في بيان لوزارة الدفاع السودانية: "نلاحظ منذ اندلاع التمرد المشؤوم، استهداف السيد وزير الدفاع، الفريق الركن يس إبراهيم، بعدد من الشائعات والبيانات المفبركة فطيرة الصياغة، وآخرها بيان كاذب ومضلل يزعم دعوته إلى تكوين قيادة جديدة للقوات المسلحة".
وأكدت الدفاع في بيانها أن الوزير "قائد عظيم مكتمل التأهيل، أتى من صلب المؤسسة العسكرية، وليس ضابط مليشيا ليأت بمثل هذا التصرف، الذي لا يشبه أدب وأعراف وقوانين القوات المسلحة السودانية".
وأردفت: "مثل هذه البيانات فطيرة الصياغة وساذجة المفهوم، لا يمكن أن تصدر إلا من غرف إعلام المليشيا المتمردة وأعوانها، ظنا منهم أن هذه الأكاذيب يمكن أن تنال من تماسك ووحدة مؤسسة راسخة كالجيش السوداني، أو أن تغرس بذور التشكيك في منظومة قيادته القائمة على التراتبية ووحدة القيادة القائمة على المؤسسية، وليست العصبية القبلية أو الأسرية شأن المليشيات".
واختتمت الوزارة بأن "السيد الوزير سيظل مرابطا على رأس عمله، يؤدي واجبه الوطني المقدّس مع رفقاء العهد والسلاح من قادة وضباط صف وجنود القوات المسلحة حتى تحقيق النصر بإذن الله".
انفجارات في قصف مدفعي ضد الدعم السريع
وفي آخر تطورات الوضع في البلاد، واصل الطيران الحربي المقاتل تحليقه في سماء الخرطوم ومدينة أم درمان والخرطوم بحري، يرافقه ذلك سماع دوي انفجارات ناجمة عن قصف مدفعي لتمركزات قوات الدعم السريع بأم درمان.
كما لوحظت أعمدة دخانية كثيفة شرقي ووسط الخرطوم وشمالي أم درمان.
إلى ذلك، وقع قصف بالمسيّرات لبعض المناطق جنوب شرقي الخرطوم، تحديدا في منطقة المعمورة، ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان إثر ذلك. ووردت أنباء عن دخول قوات الجيش مدينة الخرطوم بحري، والقيام بعمليات تمشيط واسعة على الأرض.
إلى ذلك، نشر ناشطون سودانيون مقطع فيديو قالوا إنه يوثّق عملية انتشار قوات الشرطة في محلية كرري بمدينة أم درمان.
[email protected]