تعرض طبيب المنتخب الوطني الأمريكي السابق للجمباز، لاري نصار الذي يقضي عقوبة السجن على خلفية الاعتداء الجنسي، للطعن عدة مرات في سجنه، وفق وسائل إعلام أمريكية.
وأدين نصار البالغ 59 عاما، عام 2018 بالاستغلال الجنسي لأكثر من 300 رياضية غالبيتهن قاصرات، خلال عقدين من الزمن في الفترة بين 1996 و2014، بينهن لاعبات في المنتخب الذي شارك في أولمبياد لندن 2012 وأولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
والعام الماضي، تقدمت أكثر من 90 لاعبة جمباز أمريكية بدعوى قضائية ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) بتعويض قيمته مليار دولار، بتهمة "الإهمال" متهمين إياه بـ"إخفاء معلومات عن الجمهور، مما سمح لنصار بمواصلة الاعتداء على الفتيات والشابات".
وأكد المكتب الفيدرالي للسجون أن نزيلا في سجن كولمان في فلوريدا تعرض للاعتداء، بعد ظهر الأحد، لكنه رفض تحديد هوية السجين بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن.
وقال المتحدث باسم المكتب، بنيامين أوكوني، في بيان إنه تم نقله إلى مستشفى محلي وتم إخطار مكتب التحقيقات الفيدرالي بالحادث.
وفي تصريحات لشبكة "سي أن أن"، قال جو روغاس، رئيس نقابة محلية لضابط السجون، إن نصار تعرض للطعن 10 مرات، بمعدل مرتين في الرقبة ومرتين في الظهر وست مرات في الصدر، وآخر تلك الطعنات وقع الأحد.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن حالته مستقرة.
وحكم على نصار بالسجن لمدة تصل إلى 175 عاما بعد جلسة استماع استمرت أسبوعا، كشفت خلالها 160 من ضحاياه شهادتهن، وكان معظمهن من القصر وقت الاعتداء عليهن.
[email protected]