اعتبر المرشح الرئاسي الفرنسي السابق، اليميني المتطرف، إريك زمور، أن فرنسا يمكن أن تصبح "جمهورية إسلامية" إذا لم يتغير شيء.
وقال زمور في مقابلة مع صحيفة Debate الإسبانية، إن معظم المسلمين يعتقدون أن الشريعة الإسلامية أعلى من قوانين فرنسا، معتبرا أن قادة البلاد لا يفعلون شيئا لمكافحة ذلك.
وتابع زمور بالقول "إذا واصلنا التحرك في هذا الاتجاه، بسبب التركيبة السكانية والديمقراطية، يمكن أن تصبح فرنسا ذات يوم جمهورية إسلامية".
وردا على سؤال عن رأيه حول إدانة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لـ "العنصرية في فرنسا"، قال زيمور إن الرئيس التركي "يمكنه أن يقبل في بلاده جميع المهاجرين المسلمين الموجودين في فرنسا".
وفي وقت سابق، قال أردوغان إن تركيا تراقب عن كثب الوضع في فرنسا، حيث دعا إلى الهدوء وحل القضايا دون إراقة دماء، معتبرا أنه "ينبغي على باريس الرسمية أن تستخلص العبر من هذا الانفجار الاجتماعي".
وسبق أن ربط عدد من السياسيين الفرنسيين، ولا سيما رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، جوردان بارديل، وزعيم حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي، فرانسوا أسيلينو، التوترات والاضطرابات في البلاد بالمهاجرين، لكن وزارة الخارجية الفرنسية نفت وجود مشاكل أمنية في البلاد بسبب تدفق المهاجرين.
[email protected]