أكد الباحث والمحلل السياسي، حافظ الغويل، وجوب اشتمال المصالحة في ليبيا على مترشح الرئاسة سيف الإسلام القذافي "لإنهاء الكثير من المعارك" مبينا أهمية ذلك لـ"أنصار النظام الجماهيري".
وجاء حديث الغويل في ندوة حوارية مع المبعوث الأمريكي، ريتشارد نورلاند، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي آن ويتكوسكي، وأضاف: "يجب أن تشمل المصالحة أشخاصا من النظام الجماهيري السابق، وفق الاستراتيجية الأمريكية التي ستركز على المصالحة في ليبيا".
وتابع الغويل، كنت أتمنى تطبيق المصالحة الليبية منذ 10 سنوات سابقة، كي نتجنب الكثير مما نعيشه حاليا. موضحا أن هناك الكثير من المُفسدين داخل وخارج ليبيا يحاولون عرقلة هذا المسار.
واختتم الغويل، الانتخابات باتت لعبة محصلتها صفر، خاصّة تلك التي تتعلق بالانتخابات الرئاسية وكيفية إجرائها، على حد تعبيره.
وفي تصريحات لـRT في برنامج "نيوزميكر"، قال مدير مركز دراسات الوحدة الإفريقية والمتحدث الرسمي السابق باسم الحكومة الليبية الدكتور موسى إبراهيم حول قانون الانتخابات الرئاسية، "إن سيف الإسلام القذافي بشعبيته الكاسحة ووجوده السياسي القوي وانتماء الكثيرين إلى مشروعه القوي فقد فرض نفسه غصبا عن الغرب وعن البيادق الموجودة في المشهد الليبي وهو يحمل مشروعا وطنيا ولكن مع عقبات أتوقع أن تزداد مع الوقت. ولذلك اضطروا لوجوده في المشهد.
وأضاف: "لو دخل القذافي بشفافية في الانتحابات الرئاسية سيفوز بنسبة كاسحة ولذلك فرضوا جولات انتخابية".
[email protected]