لقي مساء اليوم الأحد الشاب عبد القادر عبد الجواد (31 عاما) من العمر مصرعه بعد تعرضه لاطلاق نار في حي شنلر بمدينة الناصرة.
الطواقم الطبية نقلب المصاب لمستشفى الناصرة الانجليزي ويتم تقديم عمليات انعاش متقدمة للمصاب ووصفت حالته بالحرجة.
ووفق معطيات مبادرات ابراهيم فإنّ 112 ضحية من المجتمع العربي قتلوا منذ بداية 2023 في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة، وفي الفترة المقابلة للعام 2022 كان عدد الضحايا 49 ضحية!
وجاء من مبادرات إبراهيم أنّ :"عدد الضحايا العرب منذ بداية العام 112 ضحية، من بينهم 105 مواطنين و7 غير مواطنين، من هؤلاء100 ضحية نتيجة أحداث إطلاق نار ".
ووفقا للمعطيات فإنّه من بين القتلى 7 نساء، ويستدل أنّ 65 من الضحايا كانوا حتى جيل 30 عاما، وضحية واحدة قتل بنيران الشرطة".
وكانت قد نشرت جمعية "مبادرات إبراهيم" اليوم بيانا جاء فيه ما يلي: التقرير نصف السنوي لمراقبة موضوع ضحايا العنف: 111 شخصًا فقدوا حياتهم في ظروف تتعلق بالعنف والجريمة في المجتمع العربي في النصف الأول من عام 2023؛ ارتفاع بنسبة 135%. إذا استمرت الأحداث بهذا الشكل، فمن المتوقع أن يصل عدد الضحايا الى -222 ضحية في نهاية العام".
وأوضح البيان أن "111 عربيًا في البلاد فقدوا حياتهم في ظروف تتعلق بالعنف والجريمة في النصف الأول عام 2023، بارتفاع بنسبة 2.3 أضعاف عن الفترة المقابلة من العام الماضي حيث وصل العدد الى 47 ضحية".
وأضاف البيان: "من تحليل المعطيات التي أجرتها جمعية مبادرات إبراهيم، يظهر أنه منذ بداية العام، معظم الضحايا (64، 58%) بلغت أعمارهم 30 عامًا أو أقل. في الغالبية العظمى من الحالات (99، 89%) قُتلت الضحية بسلاح ناري. ومن بين الضحايا 7 نساء. و 7 ضحايا من سكان القدس الشرقية".
وتابع البيان: "معطيات إضافية:
* بلغ عدد الضحايا في النصف الأول من عام 2022- 47 ضحية وفي عام 2021 بلغ العدد 52 ضحية.
* أعمار 64 من الضحايا كانت حتى جيل 30 (شامل)، من بينهم 6 ضحايا تراوحت أعمارهم بين 0-17. أصغر الضحايا كانوا يبلغون من العمر سنة وسنتين، وأكبرهم كان عمره 71 عامًا.
* 99 من الضحايا قتلوا بسلاح ناري.
* 111 من الضحايا قتلوا خلال 101 عملية. في 10 حالات فقط (10%) قُتل من خلالها 13 شخص، تم فك لغز الجريمة.
* يعتبر شهري آيار وحزيران 2023 الأكثر دموية في السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل 25 ضحية كل شهر.
* سكن 47 (42%) من الضحايا في منطقة الجليل، 26 (23%) في المثلث، 17 (15%) في المدن المختلطة، 14 (13%) في النقب و 7 (6%) في القدس الشرقية.
* في عملية قتل غير مسبوقة جرت في يافة الناصرة بتاريخ 8.6.2023 قتل 5 أشخاص.
* البلدات العشرة مع أكبر عدد ضحايا: الناصرة (9)، اللد (8)، شفاعمرو، القدس الشرقية (7)، الطيبة، ام الفحم، ويافة الناصرة (5)، البعنة، الرملة، رهط وجلجولية (4).
وذكرت مبادرات إبراهيم في البيان، أن "عام 2023 هو عام قياسي للجريمة والعنف في المجتمع العربي. كل هؤلاء الضحايا هم نتيجة للجريمة والعنف الذي ينتشر في المكان الذي لا تتواجد فيه الدولة. المشكلة الرئيسية في هذا الوقت بالذات تكمن في موقف الوزير المسؤول، الذي لا يرى أهمية في حماية أرواح المدنيين الفلسطينيين مواطني الدولة. لا يضع أمام أعينه الحفاظ على حقوق الفرد والمواطن، ولهذه الأسباب ولغيرها، يعاني من أزمة شديدة في عدم ثقة الناس الذين من المفترض أن يحميهم".
واختتمت جمعية مبادرات ابراهيم بيانها "وزير الأمن القومي لا يتعامل مع الموضوع بجدية ومهنية. ولا يواصل العمليات الإيجابية التي بدأت العام الماضي، ولا يعمل على تقوية الشرطة، بل إنه أوقف الحزمة التشريعية التي تم إعدادها كجزء من برنامج "الطريق الآمن"، الذي سيساعد مسؤولي إنفاذ القانون على القبض على المجرمين، بدلاً من ذلك، إنه ينفخ بالحلول السحرية المستفزة، ويتنصل من المسؤولية، ويعمل على خصخصة الشرطة الفعلية عندما يدعو المواطنين إلى حمل السلاح الشخصي. لن يعمل لا الحرس القومي ولا الاعتقالات الإدارية ولا ادخال الشاباك، انما قد يؤدي ذلك إلى إضعاف الأمن الشخصي لجميع المواطنين في إسرائيل، وخاصة المواطنين العرب، الذين يعتبر أمنهم الشخصي ضعيفًا أو معدومًا. ليس لديه خطة ولا قدرة أو رغبة. أول عمل يجب على رئيس الحكومة اتخاذه هو أن يعين مدير مشروع محترف للموضوع. كل يوم يبقى فيه بن غفير في منصبه هو يوم تتسع دائرة الدم فيه".
[email protected]