ضرب زلزال جديد بقوة 5.6 درجات فجر الأحد 26 نيسان نيبال التي لم تستفق بعد من صدمة الهزة الأرضية التي منيت بها السبت.
وقال مركز رصد الزلزال الأورومتوسطي إن الزلزال وقع عند الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي على عمق 10 كلم وعلى بعد 47 كم إلى الشمال الغربي من العاصمة كاتماندو، ولم ترد حتى الآن معلومات عن الخسائر والأضرار جراء الهزة الجديدة.
وكانت النيبال تعرضت صباح السبت 25 نيسان إلى زلزال هو الأعنف منذ ثمانين عاما بلغت شدته 7.9 درجات بقياس ريختر، تجاوز عدد ضحاياها حسب الشرطة المحلية 1900 قتيل وقرابة 5000 جريح.
هذا وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه إلى نظيره النيبالي رام بان ياداف بضحايا الزلزال.
كما أعلنت وزارة الطورئ الروسية استعدادها لإرسال فرق إنقاذ إلى نيبال والمساعدة في انتشال ضحايا الزلزال وإزالة آثار الدمار.
وألحق الزلزال الذي ضرب نيبال السبت دمارا كبيرا في المنازل والمباني الحكومية في العاصمة كاتماندو وتسبب في انقطاع الاتصالات الهاتفية وخطوط الكهرباء، كما وردت معلومات عن تعرض مهبط الطيران لأضرار كبيرة أدت إلى توقف العمل فيه.
وشعر سكان نيبال وأجزاء من الهند وبنغلادش بالهزة التي أدت إلى انهيار برج تاريخي في العاصمة، وتسببت في انهيارات ثلجية على منحدرات جبال الهيمالايا في منطقة إيفريست.
ويقوم السكان المحليون حاليا بانتشال الجثث والمصابين من تحت الأنقاض في كاتماندو التي اكتظت مستشفياتها بالمصابين.
وقد قامت اسرائيل بارسال بعثة من الجيش الى نيبال وهم في طريقهم الى هناك
[email protected]