قررت المحكمة المركزية في الناصرة، الإفراج عن جميع معتقلي صندلة ومقيبلة، اثر الأحداث التي اندلعت في صندلة ، اثر مقتل الشاب ديار عمري، من قبل مستوطن يهودي.
وجاء قرار المحكمة بالافراج عن المعتقلين في اعقاب تقديم استئناف من قبل الطاقم الموكل بالدفاع عن الشبان على قرار المحكمة يوم أمس بتمديد اعتقال الشبان لمدة يومين.
وبموجب قرار المحكمة الذي تم اتخاذه اليوم، فقد تم الافراج عن المعتقلين شريطة ابعادهم 10 أيام عن بلدتهم، إيداع مبلغ 5,000 في خزينة المحكمة، توقيع كفالة مالية بقيمة 7,000 شيكل، منع التواصل مع أي من المعتقلين الاخرين لمدة 14 يوم، ومنع السفر لمدة 90 يوم. كما وخوّل القاضي في قراره الشرطة تعقب المعتقلين لضمان تنفيذ شروط اطلاق السراح، وفرض على المعتقلين الامتثال لدعوات الشرطة في أي وقت ومكان.
وكانت قوات كبيرة من عناصر الشرطة والمخابرات الإسرائيلية العامة، "الشاباك"، قد اقتحمت في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء قرية صندلة واعتقلت 8 شبان ينهم قاصر، وشاب من قرية المقيبلة، غالبيتهم من أصدقاء ديار عمري.
وزعمت الشرطة أنّ الشبان "شاركوا في أعمال شغب وإلقاء الحجارة تسببت بأضرار، وشاركوا بشجار مع عناصر الشرطة".
وكانت اجريت جلسة الاستئناف للمعتقلين الشبان من بلدتيّ صندلة والمقيبلة اليوم، في المحكمة المركزية في الناصرة، ومن بين المعتقلين أصدقاء الشهيد ديار العمري.
يشار ان محكمة الصلح في الناصرة، كانت مددت، الثلاثاء الماضي اعتقال 7 شبان من قرية صندلة والمقيبلة ليومين على ذمة التحقيق، واعتقال فتى قاصر من صندلة ليوم واحد، بشبهات المشاركة بأعمال شغب وضرب حجارة وتخريب ممتلكات عامة، بتاريخ 6 أيار/مايو في أعقاب استشهاد الشاب ديار عمري برصاص شاب يهودي عند مدخل “موشاڤ چان نير”.
وشنت الشرطة الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في بلدة صندلة والمقيبلة، تخللها اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية.
[email protected]