قام المئات من المستوطنين بالمشاركة في مسيرة الأعلام في مدينة اللد، وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة تخللها كذلك اغلاق شوارع وتعطيل لبعض مرافق الحياة اليومية.
وبدورها قالت اللجنة الشعبية في اللد: "لا لمسيرة الأعلام الاستفزازية، أعلنت المجموعات اليهودية اليمينية المتطرفة وبدعم من شرطة اللد وبلديتها إقامة مسيرة أعلام استفزازية في المدينة، وعليه نؤكد ما يلي:
أولًا: "إن مرور المسيرة الاستفزازية في الأحياء العربية هو مساس صارخ بمشاعرنا ورقص على دماءنا وجراحنا.
ثانياً: إن إقامة هذه المسيرة في اللد خاصةً هو خدمة لأجندات المجموعات الارهابية اليهودية التي كانت السبب الرئيسي في أحداث هبّة الكرامة، وهذه المسيرة هي إعادة المحاولات لتغيير هوية اللد.
ثالثًا: إن إغلاق شوارع المدينة لأربع ساعات متواصلة وتعطيل مصالح الناس وخاصة العرب منهم يتعدى الحق في التظاهر الى نشر للفوضى ومساس بالأمن والنظام العام".
وأضافت اللجنة: "وعليه فإننا في اللجنة الشعبية نحمل المسؤولية الكاملة لبلدية اللد وشرطتها في تبعات هذه الاستفزازات، وفي الوقت ذاته نطالب أهلنا بالإلتفاف حول حاراتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم حتى لا تنالهم يد العدوان. "والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون".
وشددت السلطات الإسرائيلية إجراءاتها في القدس ومنعت الشبان من دخول المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر، ونشرت قوات كبيرة قبيل "مسيرة الأعلام" الاستيطانية التي ستمر من باب العامود والحي الإسلامي.
كما عززت الشرطة وجودها في البلدة القديمة، خلال الساعات الأخيرة، لحماية "مسيرة الأعلام" التي تنظمها جماعات يمينية متطرفة ومستوطنون، بمناسبة ما يسمى "يوم توحيد القدس" وذكرى احتلال شرقي القدس، وفق التقويم العبري.
[email protected]