بالتزامن مع ما يسمى "مسيرة الأعلام"، ووسط حماية مشدّدة من الجيش الإسرائيلي، بدأت منذ صباح اليوم مجموعات المستوطنين باقتحام الحرم القدسي الشريف.
وفي سياق الحديث فرضت القوات الإسرائيلية القيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى وأداء صلاة الفجر، حيث منعت الذين تقل أعمارهم عم الـ40 عامًا من الدخول. في الوقت التي تدعو فيه جماعة الهيكل لإقامة أوسع مسيرة وحشد أكبر عدد من المستوطنين اليوم لتنفيذ الاقتحامات.
ويأتي ذلك وسط رفع حالة التأهب للدرجة القصوى، ونشر حوالي 3000 شرطي في محيط المسجد الأقصى، إذ ستمر المسيرة من الأحياء القديمة كافة.
وحسب مصادر إعلامية جاء فيها: "أغلقت القوات الإسرائيلية أبواب المصلى القبلي وكانت هناك محاولات أيضًا للتضييق على المرابطين بالقرب من باب السلسلة، كما دارت مناوشات بين الشبان والجنود في ظل الاستفزاز الذي يسببه المستوطنون".
وتستعد أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال في القدس، لتأمين مسيرة الأعلام التي ستنظمها مجموعات كبيرة من المستوطنين، اليوم الخميس.
وذكرت (القناة 14) الإسرائيلية، بأن هناك حالة تأهب قصوى استعدادًا ليوم القدس و"مسيرة الأعلام".
وأضافت: بأن هناك حالة تأهب قصوى في أنظمة الدفاع الجوي بكافة أنواعها، وليس فقط القبة الحديدية.
أفادت قناة (كان) الإسرائيلية، بأن إسرائيل مررت رسالة عبر الوسطاء لحركة حماس، بأنها "لو أطلقت صواريخ بسبب مسيرة الأعلام سيكون هناك رد ضدها".
وأضافت: بأن "المخاوف أن مشاهد عنف ضد الفلسطينيين خلال المسيرة ستدفع لإطلاق صواريخ"، فيما أجرى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو تقييماً للوضع الأمني، بدون وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير.
كما أفاد موقع (دفار) الإسرائيلي، بأن تعليمات للشرطة صدرت بالتأهب في مدن الداخل.
يأتي ذلك خشية امتداد التوترات اليوم من القدس إلى باقي المدن، خلال مسيرة الأعلام.
[email protected]