أجرى المقابلة: ايهاب حنا
ملاك عمار ابنة التاسعة عشرة ربيعاً عملت في شركة "ماكدونالدز" كمديرة ورديات في فرع عكا الا انها انتفضت ضد الشركة على ظروف العمل والمعاش.
بعد ان كانت لسنتين عاملة متميزة تنتظر ترقيتها تحولت بليلة وضحاها الى موظفة تشكل خطراً على "ماكدونالدز" والموظفين.
أعلنت اضراباً لمدة ساعة فخرجت هي والعمال الى خارج الفرع ومعهم ممثلين من نقابة العمال "الهستدروت" ليحتجوا على ظروف عملهم في الشركة, فما أن انتهى اضرابها الا انها تجد نفسها في قسم الشرطة وكأنها صاحبة سجل جنائي خطير وطويل, تحقق معها بالشرطة لمدة 4 ساعات وحتى هذا اليوم شركة "ماكدونالدز" لم تعيدها للعمل فهي خطيرة بحسب ادعاءات الشركة.
احدى التهم الموجهة لملاك انها بخطوتها نحو الاضراب كان من الممكن ان يتفجر الفرع وتشكل خطراً كبيراً على حياة العاملين والمواطنين في الشارع. وعندما استفسرنا عن سبب هذا الاتهام قالت ملاك: "ان اكذوبتهم هذه تعتمد على أن الأجهزة الموجودة بالفرع كانت ممكن أن تنفجر مع العلم أن هذه الأجهزة وعلى مدار 7 أيام تعمل من الصباح الباكر وحتى ساعات الليل المتأخرة وهذه الأجهزة تمتلك تقنيات حديثة لا يمكن أن تنفجر".
ورداً على سؤالنا ان كانت تمتلك ملف جنائي حول القضية فقالت ان القضية مازالت مفتوحة وباعتقادي هي متعلقة بقضية كبرى والتي قدمتها نقابة العاملين "الهستدروت" ضد الشركة وحينها سنعرف ما هو مصير الملف التي فتحته الشرطة ضدي.
وقد قامت الحمرا بالتوجه الى ادارة ماكدونالدز لأخد ردها على الموضوع لكن الاخيره لم تقم بارسال تعقيبها على الخبر وسنقوم بنشره عند وصوله
[email protected]