أوقفت الوحدة القطرية بقضايا الغش والخداع (لاهاف 433)  للتحقيق في قضايا الاحتيال، صباح اليوم الاثنين، رؤساء سلطات محلية، وموظفي جمهور وآخرين، يشتبه بارتكابهم جرائم رشوة واحتيال وخيانة الأمانة وغسيل أموال وجرائم ضريبية. 

وفق الشبهات فإن صاحب شركة لإخلاء القمامة في شمال البلاد، قام برشوة رؤساء مجالس في المجتمع العربي وموظفين عموميين آخرين، مقابل فوزه في مناقصات إزالة القمامة.

بدأ التحقيق السري في لاهف منذ حوالي عام، حيث تم تعزيز الشبهات ضد المشتبه بهم، الذين تم اعتقالهم صباح اليوم للتحقيق معهم.

تبين من التحقيق حتى الآن أنه بين المشتبه به الرئيسي - صاحب شركة إزالة القمامة- ورؤساء المجالس، كانت هناك معاملات فساد، استندت إلى الدفع بمصالح شخصية وتجارية، في حين أن الموظفين العموميين وغيرهم من المشتبه بهم ساعدوا في تسريعها، وتخللها معاملات فساد. 

اليوم، مع الانتقال إلى تحقيق مفتوح، تم اعتقال واحتجاز 18 مشتبهاً للاستجواب، بما في ذلك، كما ذكر، رؤساء مجالس وموظفون عموميون ومشتبه بهم آخرون من عسفيا وكفر مندا والرينة وأبو سنان وغيرهم.

أثناء عمليات التفتيش في منازل المتهمين في مختلف المجالس والمكاتب الأخرى، تم ضبط مركبات وشاحنات قمامة وشيكات ونقود ومجوهرات ومستندات ذات صلة.

رافق التحقيق منذ البداية مكتب المدعي العام لواء تل أبيب (الضرائب والاقتصاد)، بمساعدة مصلحة الضرائب وهيئة منع غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في وزارة العدل.

في هذا الوقت، يتم إحضار المشتبه بهم للاستجواب في مكاتب الوحدة، وفي نهايتها، ووفقًا لنتائجها، سيتم إحضارهم لمناقشة تمديد اعتقالهم.