جاء في بيان صادر عن حزب الوفاء والإصلاح ما يلي: اعتادت الشّرطة الاسرائيليّة نشر روايتها ومحاولة فرضها، مستعينةً بالإعلام العبري، كلّما شعرت بالحرج أمام الرأي العام ،وهذه المرّة أيضًا فيما يتعلّق بحادثة تل أبيب واتهامها للشاب يوسف أبوجابر بعمليّة الدّهس عمدًا وحيازة سلاح.
إنّنا في حزب الوفاء والإصلاح-فرع كفرقاسم نرفض العنف بحق الأبرياء أصلاً ولا ندعو له، إلاّ أنّ عنف الشّرطة الاسرائيليّة ضد المواطنين العرب ازداد بصورةٍ غير طبيعيّةٍ في ظل الحكومة الحاليّة.
أمّا بخصوص ما حصل في تل أبيب فرواية العائلة، لا بل معظم الدلائل تشير إلى أنّ ما نُشر من قبل الشّرطة عليه ألف علامة سؤال، وأولها الإصرار على قتل يوسف رغم وجود الإمكانية لتفادي ذلك بسهولة، فهل تغييبه جاء من أجل قتل "الحقيقة"؟.
وعليه، فتشكيل لجنة تحقيقٍ حيادية في الحادث هو مطلب العائلة، وهو مطلب عادل لا غبار عليه.
وأخيراً نذكّر بعديد الروايات غير الصحيحة للشّرطة الاسرائيلية(يعقوب أبو القيعان مثال صارخ) واغلاقها للكثير من ملفات التحقيق ضد أفرادها،وهذا قد يحصل هذه المرّة أيضاً،فهل نحن أمام "يعقوب أبو القيعان2".
[email protected]