علم موقع "الحمرا" من مصادر موثوقة داخل عدد من فصائل المقاومة، ان الفصائل وعلى وجه التحديد حركتي حماس والجهاد الاسلامي أعلنت حالة التأهب القصوى في صفوف عناصرها المسلحة وقياداتها السياسية والعسكرية من الصفوف المتقدمة تحسباً من احتمال اقدام إسرائيل على شن ضربة عسكرية موسعة او تنفيذ عمليات اغتيال رداً على اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه البلدات الإسرائيلية في منطقة الجليل ظهر اليوم الخميس.
وأضافت مصادر متعددة، أن معظم قيادي الفصائل اختفوا وتواروا عن الأنظار لتجنب استهداف إسرائيلي محتمل، في ظل اتهام الأخيرة لبعض الفصائل وحركة حماس بالوقوف خلف اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان.
ولم تستبعد هذه المصادر ان يكون قطاع غزة هو احد اهداف الضربة الإسرائيلية القادمة، لذلك فإن الاستعدادات بدأت على نطاق واسع في القطاع لهذه اللحظة، ومن ضمنها استمرار اخلاء المواقع العسكرية والأمنية والتنظيمية والدفع بوحدات قتالية الى محاور قريبة من الحدود.
وأفادت المصادر ذاتها، ان الأوامر أعطيت لوحدات قتالية خاصة في جميع الاذرع العسكرية برفع حالة التأهب القصوى والاستعداد للتدخل، وخصوصاً وحدات الدفاع الجوي والصواريخ والمدفعية للرد على أي هجوم إسرائيلي.
وفي الساعتين الاخيريتين حلقت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية المقاتلة المسيرة والمأهولة في سماء القطاع على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة.
[email protected]