دعا "حزب الأمة القومي السوداني" القوى الموقعه على الاتفاق الاطاري، أمس الثلاثاء، لبحث خطة بديلة في حال لم يتم التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي المقرر يوم الجمعة المقبل.
كما دعا إلى وضع استراتيجية لمستقبل العملية السياسية في السودان وتحقيق التحول الديمقراطي.
وتتزامن دعوة "حزب الأمة القومي السوداني" مع تواصل الخلافات حول عملية الدمج والتحديث بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، دون تقدم يذكر مع تطور الخلافات في ظل التطرق لتفاصيل أكثر.
وعزى الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني في تصريح سابق التوقيع على الاتفاق النهائي، بحسم ملف الدمج والتشريع باعتبارها خطوة مهمه لاستكمال العملية السياسية وضمان الانتقال السلس للتحول الديمقراطي والانتخابات العامة.
ويستبعد مراقبون الوصول لاتفاق خلال اليومان القادمان مما يهدد الموعد الجديد للتوقيع الإطاري بينما برزت دعوات لتاجيل الملف لوقت لاحق بعد التوقيع النهائي وإعلان هياكل السلطة على أن تتم مناقشة هذه المسألة عبر مجلس الدفاع والأمن الذي سينشأ وفقا للاتفاق الجديد.
[email protected]