أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن قلقه بشأن اعتقال المواطن الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش في روسيا، بتهمة التجسس.
وقال بلينكن: "نحن على اتصال مع صحيفة وول ستريت جورنال بشأن هذا الوضع. عندما يتم احتجاز مواطن أمريكي في الخارج، فإننا نسعى على الفور للوصول إلى القنصلية، ونسعى لتقديم كل الدعم المناسب. بأقوى العبارات الممكنة، ندين محاولات الكرملين المستمرة لترهيب وقمع ومعاقبة الصحفيين وأصوات المجتمع المدني. الأولوية القصوى لوزارة الخارجية هي سلامة وأمن مواطني الولايات المتحدة في الخارج".
وأضاف: "نكرر تحذيراتنا القوية بشأن الخطر الذي يتعرض له المواطنون الأمريكيون داخل روسيا الاتحادية. يجب على مواطني الولايات المتحدة المقيمين في روسيا أو المسافرين المغادرة على الفور، كما هو مذكور في إرشادات السفر الخاصة بالنسبة لروسيا".
وأصدرت محكمة ليفورتوفو شرقي العاصمة الروسية موسكو أمر اعتقال بحق الصحفي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال"، وأودعته الحجز المؤقت لمدة شهرين على ذمة التحقيق في قضية تجسس.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اعتقال مراسل مكتب موسكو لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إيفان غيرشكوفيتش، في مدينة يكاترينبورغ الروسية، للاشتباه بقيامه بالتجسس لصالح الولايات المتحدة الأميركية.
وجاء في بيان الأمن الروسي: "تم إحباط نشاط غير قانوني للمواطن الأميركي، إيفان غيرشكوفيتش، مواليد 1991، مراسل مكتب موسكو لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، المعتمد لدى وزارة الخارجية الروسية، للاشتباه بتجسسه لصالح الحكومة الأميركية".
ووفقا لجهاز الأمن الفدرالي الروسي، جمع غيرشكوفيتش معلومات تعتبر سرا من أسرار الدولة "حول نشاط إحدى الشركات التابعة للمجمع الصناعي العسكري الروسي"، بناء على تعليمات من الولايات المتحدة، وتم اعتقال المواطن الأميركي في يكاترينبورغ، أثناء محاولته الحصول على معلومات سرية.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه تم القبض على غيرشكوفيتش متلبسا بالجريمة، فيما نفت "وول ستريت جورنال" بشدة الادعاءات الموجهة إلى الصحفي وطالبت بالإفراج عنه على الفور.
بدورها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن أنشطة إيفان غيرشكوفيتش، الموظف في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في يكاترينبورغ، "لا علاقة لها بالصحافة".
[email protected]