بحثت أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد مع نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي آنا كوزنيتسوفا، الأوضاع الدولية وتأثيرها على المجتمعين السوري والروسي.
وخلال لقائها كوزنيتسوفا والوفد المرافق، قالت الأسد إن "الحرب الحديثة هي حرب استهداف للهوية والثقافة والمبادئ والقيم والمعتقدات وليست فقط حربا عسكرية، خاصة وأن السيطرة على عقول الشباب والأجيال القادمة هي هدف الغرب الأعمق في ما يجري حاليا في العالم".
ونقلت حسابات الرئاسة السورية عن الأسد تشديدها "على أن تحصين الشباب من خلال الحفاظ على مفاهيم الأسرة والمجتمع والأخلاق في وجه المفاهيم الليبرالية الحديثة المتمثلة بانحلال كل ما هو أخلاقي أو قيمي، هو الهدف الأهم والأسمى للشعوب الحرة، ولا بد من المواجهة المشتركة لهذا التحدي".
وقالت الأسد: "إننا اليوم أمام فرصة للتعاضد وتضافر الجهود وتبادل الخبرات بين سوريا وروسيا في المجالات الثقافية والإنسانية والاجتماعية، لاسيما وأن العلاقات بين الدولتين مبنية أساسا على الاحترام المتبادل والمصالح والمبادئ المشتركة والصداقة العميقة رسميا وشعبيا".
[email protected]