تظاهر ظهر الجمعة، العشرات من سكان بلدة دير حنا والمنطقة، تحت عنوان "دير حنا تنزف"، بدعوة من لجنة السلم الأهلي في دير حنا، احتجاجًا على تقاعس الشرطة في محاربة ظاهرتي العنف والجريمة بالمجتمع العربي، أمام مركز شرطة "مسغاف".
هذه التظاهرة تاتي في أعقاب مقتل الشاب رامي خطيب (28 عاما) ابن قرية دير حنا، أثر تعرضه لإطلاق نار يوم الخميس 23/2/2023، وبعد مقتل 3 شبان خلال السنة الأخيرة في دير حنا، وهم جهاد حمود ومحمد خطيب ورامي خطيب.
وشارك في التظاهرة المئات، اذ رفعوا صور الشبان الثلاثة وهتفوا ورفعوا بشعارات منددة بتخاذل الشرطة والمؤسسات المسؤولة ضد العنف والجريمة بالمجتمع العربي.
وجاء في بيان لجنة السلم الأهلي - دير حنا ودعوتها للتظاهرة:
"لجنة السلم الاهلي في دير حنا تدعو الجماهير العربية للمشاركة في المظاهرة الشعبية الجماهيرية امام مركز شرطة مسجاف غدا الجمعة الموافق 3.3.23 بعد صلاة الجمعة احتجاجا على تخاذل وتواطؤ الشرطة مع الجريمة التي حدثت وتحدث في المجتمع العربي، وعدم اكتشاف المجرمين، وعدم علاج العنف ومنع انتشار السلاح المهرب الذي يشكل أكبر خطر مباشر على حياة الفرد والمجتمع وعلى السلم الأهلي في بلداتنا".
"مئات الجرائم في المجتمع العربي حدثت ولم تكشف الشرطة الا القليل منها، بينما معظم الجرائم التي وقعت في الوسط اليهودي تم اكتشافها خلال ساعات من وقوعها، ولا يعقل ان الشرطة تتعامل مع الجرائم في الوسط العربي بمعيار ومع الجرائم التي تحدث في الوسط اليهودي بمعيار آخر، وذلك بهدف تفتيت مكونات المجتمع العربي وبث الفوضى والانفلات وزعزعة أركانه". وأوضح البيان: "هذا الموضوع يهم كل مواطن عربي في هذه البلاد، ولا يخص فقط اهالي دير حنا الذين فقدوا خلال فترة قصيرة ثلاثة من أبنائهم ضحايا الجريمة ولم تكشف الشرطة حتى الآن مرتكبيها". واختتم البيان: "ولذا لجنة السلم الاهلي في ديرحنا تهيب بجماهيرنا العربية وتطلب من الجميع المشاركة الفعالة في المظاهرة الاحتجاجية غدا الجمعة للضغط على الشرطة بالقيام بأداء مهامها المنوط بها ومنع الجرائم، والكشف عن المجرمين".
[email protected]