"افتتاح صالة رياضية حديثة في مدرسة البيان الثانوية كصدقة جارية عن روح طيّب الذّكر المرحوم ابراهيم حسن ابو ريا - ابو نصّار"
بسم الله الرحمن الرحيم:
" الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ، وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ".
استقبلت الثّلاثاء مدرسة البيان الثّانويّة - سخنين، على اسم الشّيخ عوض خلايلة، بإدارتها وطاقمها بحفاوة في أجواءٍ إيمانيّةٍ وادعةٍ تحفّها السّكينةُ، عائلةَ الحاجّ " أبو نصّار" لافتتاح القاعة الرّياضيّة تبرّعا عن روح والدهم.
وكان من بين الضّيوف، الكثير من الشّخصيّات المدعوّة الّتي تربطها بالفقيد أبي نصّار وشائج قُربى وزمالة وصداقة ومحبّة. جاؤوا من داخل البلد وخارجها تلبيةً للدّعوة.
افتتحَت احتفالَ افتتاح القاعة عريفتُهُ، المعلّمة حنان شلاعطة نائبة المدير، فرحّبت بالعائلةِ والضّيوف.
وتحدّث مدير المدرسة الأستاذ عفيف خلايلة، وأشار إلى موقف طريف حدث مع الفقيد أمامه ما فتئ يذكره، ويدلّ على سعة صدر المرحوم ونُبل خلاله وسخائه.
وتحدّث رئيس البلديّة الدّكتور صفوت أبو ريّا عن دور التّبرّع في المجتمع العربيّ كيف ينهض ببناء المجتمع، ويبني مرقاته.
وتحدّث مفتّش المدرسة الأستاذ توفيق زعرورة شاكرا العائلة الكريمة.
والأستاذ نبيه الّذي أثنى على دور الرّياضة، وما تقدّمه من فوائد جمّة للأجسام.
ومن بين الضّيوف كان الشّيخ سلامة بشير الّذي كانت تربطه علاقة مكينة بالمرحوم أبي نصّار، وتحدّث عن دماثة الفقيد، وسجاحةِ أخلاقه، ثمّ اقتبس شذراتٍ طريفةً، ومحطّاتٍ راقيةً من حياة الرّسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم، يحثُّ فيها على بناء الجسوم والعقول.
ومن بين المتحدّثين كان الدّكتور إبراهيم نصّار، حفيد فقيد السّخاء، فعبّر عن شعوره ومواقفه مع جدّه أبلغ تعبير.
ومسكُ الختامِ، كان صديقه الشّيخ المفوّه، سمير عاصي من عكّا، صديق الحاجّ أبي نصّار، فنثر ما نثر من عظاته ومواعظه زهورا ورياحينَ على آذان المستمعين، بكلام طيّب عطر.
واختتمت عريفة الاحتفال المعلّمة حنان شلاعطة، فشكرتِ الضّيوف وعائلة الفقيد على نوالهم وسخائهم وحضورهم.
ثمّ توجّه الحاضرون في جوّ طيّب جميل لقصّ شريط افتتاح القاعة.
[email protected]