لقي 60 مهاجرا مصرعهم بينهم 12 طفلا، أمس الأحد، وفقد العشرات، قبالة سواحل إقليم كالابريا جنوبي إيطاليا، جراء غرق سفينة كانت تقل مهاجرين غير شرعيين.
وأفاد خفر السواحل الإيطالي، أنهم تمكنوا من إنقاذ 80 شخصا، بمن فيهم أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ، عقب غرق القارب، وتم إرسال 20 ناجيا إلى المشافي.
وأضاف خفر السواحل الإيطالي، أن معظم المهاجرين الذين كانوا على متن القارب، وفدوا من أفغانستان وإيران والصومال وباكستان.
وأشار الصليب الأحمر، إلى أن جميع الناجين من البالغين، وأنه تم إدراج جميع الأطفال، إما في قائمة المفقودين أو الموتى، مشيرا إلى أن أحد الأطفال الذي لقوا مصرعهم رضيع يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط.
ويخشى المسؤولون الإيطاليون، أن يتجاوز عدد القتلى الـ 100، حيث قال بعض الناجين إن القارب الذي غادر تركيا، كان يقل 190 راكبا.
ومن جانبه، صرح رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، بأن أكثر من 20 باكستانيا لقوا مصرعهم، في حادث تحطم قارب المهاجرين قبالة السواحل الإيطالية.
وأشار شريف، إلى أنه أصدر أمرا بالتحقق من صحة المعلومات بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن السفارة الباكستانية في روما تبحث في مع السلطات الإيطالية، حيثيات الحادث.
وفي ذات السياق، حملت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، مسؤولية الحادث، لمهربي البشر الذي لا يراعون شروط السلامة عند التهريب، ويجمعون مئات الأشخاص على قوارب صغيرة في عرض البحر.
وقالت ميلوني، "من غير الانساني مبادلة حياة الرجال والنساء والأطفال بثمن تذكرة دفعوها، مدفوعين بآمال واهمة أنهم سيصلون سالمين إلى دولة أخرة".
[email protected]