غالبًا ما نكون على دراية باختلاف أذواق من حولنا، وقد توقفنا منذ زمن عن الاستنتاج بأن الجميع يحبّون ورق العنب أو أن الجميع يستيقظون في الصباح وهم عطشى. ومع ذلك، قد نحتار في أحد الجوانب الأكثر حميمية في حياتنا. غاري تشابمان، وهو دكتور في التربية وكاتب، نشر كتابًا عن نظرية أسماها "لغات الحب الخمس"، وفيه يدّعي تشابمان أن الانسان يملك خمسة أساليب مختلفة للتعبير عن الحبّ وفهمه، وأن لكل منا "لغة الأم" الخاصة به.
لن نتطرّق للخمس لغات هنا، ولكننا سنتناول 4 منها، بطريقتنا الخاصة:
تبادل الهدايا: الهدايا هي ذات رمزية كبيرة ولها معنى كبير يدلّ على أن أحدهم قد استثمر في التفكير بنا وبذل جهودًا ليجد شيئًا ما يمكن أن يعجبنا، وأنه فعل ذلك ليفاجئنا ويفرحنا.
كلمات مشجّعة وبنّاءة: الأشخاص الذين "يتحدّثون" هذه اللغة يعبّرون عن محبّتهم بالكلمات، وسيقومون بالبحث عن الشعور بالمحبّة عبر الكلمات، الكثير من الكلمات.
وقت نوعيّ: التواجد معًا بكل بساطة، خصوصًا في الوقت الذي أصبح فيه الترفيه متاحا في كل زمان ومكان، لم يعد الوقت النوعي مفهومًا ضمنًا، وأولئك الذين يعبّرون عن محبّتهم من خلال تواجدهم معنا، سيتركون الهاتف جانبًا ويمكثون معنا، هكذا دون القيام بأي شيء.
الخدمة والاهتمام: المتحدّثون بهذه اللغة يعبّرون عن شعورهم بالأفعال. سيقومون برمي النفايات، بحال كانت هذه المهمّة مكروهة عند الزوج/ة، أو سيقومون بالسفر بعيدًا في ساعة متأخّرة من الليل لاصطحابهم وتجنيبهم عناء السفر في القطار.
ثم يستيقظ رجل، في صباح ما، وينظر إلى التاريخ، يتناول الهاتف ويفكّر: سأفاجئ المرأة التي أحبّ بشراء الجهاز الذي أحبّ، ولكن ليكون باللّون الذي تحبّ، وأطلب من المسؤولين القدوم لتركيبه في غيابها لئلا أزعجها.
أو ربّما أكتب لها رسالة قصيرة، ماذا سأقول بها؟ "أحبّكِ ولهذا قررت أن أشتري لنا بار المياه تامي4؟"
هل أعجبتكم الفكرة؟ ادخلوا إلى موقع تامي4 واطلبوه الآن، وقوموا بمفاجأة أحبّائكم، نعدكم ألّا نكشف سرّكم!
[email protected]