للأسبوع الخامس على التوالي تجدد مساء السبت الحراك الشعبي ضد الاصلاحات المنوي تطبيقها في الجهاز القضائي.
وانطلقت المظاهرات بمشاركة الآلاف في كل من تل أبيب وحيفا ومدن أخرى مثل بئر السبع وأشدود وبيت شيمش وفي العاصمة أورشليم القدس أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأفيد أنه تم إغلاق بعض الطرق الرئيسية في هذه المدن أمام حركة السير.
وشارك رئيس المعارضة يائير لابيد في المظاهرة في حيفا الا انه لم يلق خطابا. وفي تغريدة له على تويتر كتب لابيد "اننا ننقذ دولتنا لأننا لا نقبل بالعيش في دولة غير ديموقراطية".
وقد قال مصدر كبير في الائتلاف الحاكم إنه سيتم التوصل الى تسوية فيما يتعلق بخطة هذه الاصلاحات. واوضح ان الخطة ستخضع لتعديل مضيفا ان هناك مكانا للحوار. واشار مع ذلك الى استمرار الاجراءات التشريعية بهذا الخصوص. وتابع المصدر يقول إن مبادرة رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ تبدو معقولة باستثناء الاقتراح بوقف المداولات في لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية لمدة أسبوعين.
وخرج عشرات الالاف إلى ساحة "هبيما" في تل أبيب، وساحات بالقدس وحيفا، احتجاجا على ممارسات حكومة بنيامين نتنياهو، والتعديل القضائي الذي طرحه وزيره ياريف ليفين. ورفع المتظاهرون لافتات تصف حكومة نتنياهو بـ"المجرمة"، كما رددوا شعارات تطالب برحيلها فورا.
وتأتي الاحتجاجات بعد أسابيع من التوتر السياسي الحاد بين كل من اليمين واليسار الإسرائيلي، وحكومة نتنياهو وبن غفير والمعارضة الإسرائيلية وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق "يائير لابيد".
[email protected]