أعلن رئيس نقابة المحامين في البلاد افي حيمي عن استقالته من منصبه، ذلك بعد النشر في القناة 13 أمس عن فضيحة جنسية مع احدى المحاميات.

وبحسب النشر فان حيمي قام بخلع بنطاله امام المحامية خلال محادثة عبر تطبيق الزوم، حيث قامت المحامية بتصويره.

 يشار الى أن هذه القضية اثارت ردود عديدة في المجتمع الاسرائيلي.

 وأفادت القناة 13 مساء الإثنين أن رئيس نقابة المحامين آفي حيمي قام بأفعال مخلة بالاداب خلال محادثة فيديو مع محامية.

 وبحسب تقرير إيلا حسون ان حيمي قام بانزال سرواله أثناء مكالمة الفيديو المسجلة، وبدأ في إرضاء نفسه أمام المرأة، وهي محامية زُعم أنها طلبت منه توصية بالتقدم لتصبح قاضية.

 يدعي التقرير أن الاثنين كانت لهما علاقة مهنية خلال العام الماضي ، وبعد أن طلبت منه توصية ، أرسل لها رسائل شخصية - وارتكب الفعل الفاحش المزعوم بعد أن أخبرها أنه أرسل خطاب التوصية الذي طلبته. وردا على ذلك ، ادعى حيمي أن هذا تشهير بحقه ، وقال: "هذا المنشور ما هو إلا جزء من آلة السم ضده. ومرة ​​أخرى نشهد الطريقة الخطيرة التي يعمل بها السياسيون اليائسون. بلا حدود للدوس على من يخالف رأيهم ".

 وأضاف: "أخذت وأخذ في الحسبان أنه بدلاً من التعامل مع مواقفي سيحاولون إيذائي على المستوى الشخصي وهذا ثمن سأدفعه بحب كبير. الافتراءات لن تخفف يدي وسأواصل للتصرف بكل قوة ضد انقلاب النظام الذي يريد سحق الديموقراطية الاسرائيلية ".

وعلم من التقرير الذي نشرته القناة 13 قبل أيامأنّ حيمي قام بالفعل بموافقة الشابة، وهي محامية، إلا أنها كانت من المُوصى بهّن لإشغال منصب قاضية.
 

 ويشغل حيمي منصب رئيس نقابة المحامين منذ عام 2019 ، عندما تم انتخابه ليحل محل الرئيس السابق لنقابة إيفي نيفي ، الذي استقال عقب القضية المسماة "الجنس مقابل منصب". حيمي ، المحامي الجنائي من حيث المهنة ، خرج في الأسابيع الأخيرة بشدة ضد الثورة القانونية التي روج لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير القضاء ياريف ليفين. وقد أعلن مؤخرًا أنه لن يترشح لولاية أخرى كرئيس للنقابة، في الانتخابات التي ستجرى في يونيو المقبل.