أعلن مسؤول في "الحزب الديموقراطي" الأميركي مقرب من وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، لوكالة "رويترز" اليوم الجمعة، أن من المتوقع أن تعلن كلينتون من خلال تسجيل فيديو وعبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد المقبل، نيتها السعي للحصول على ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية في العام 2016.
وقال المصدر إنه عقب الإعلان ستسافر كلينتون إلى ولايتي أيوا ونيوهامبشير، وهما من بين الولايات الرئيسية الأولى التي يجرى فيها التصويت.
وأضاف "من المتوقع أن تعلن نيتها الترشح يوم الأحد".
ويشكل الإعلان المتواضع نسبياً إقراراً بأن كلينتون زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون، والتي تعتبر الأوفر حظا للفوز بالترشيح، تتمتع بالفعل بشهرة واسعة وبأنها ترغب في بداية سلسة للحملة الطويلة.
ورفض ممثل لكلينتون (عمل أيضا عضواً في مجلس الشيوخ عن نيويورك) التعليق على هذا الخبر.
وما إن تبدأ كلينتون السفر من المتوقع أن تشارك في محافل صغيرة للتواصل عن قرب مع الناخبين للاستماع إلى اهتماماتهم وتوضيح سبب رغبتها في الترشح للرئاسة.
ويختلف هذا عن طرق الإعلان عن حملتي الجمهوريين تيد كروز وراند بول، اللذين نظم كل منهما احتفالاً ضخماً للإعلان عن حملته لانتخابات 2016.
وقال الخبير الاستراتيجي المتخصص في شؤون الديموقراطيين ستيف إلمندروف إن الإعلان المتواضع سيكون مفيداً لكلينتون، التي خسرت سباق الفوز بترشيح الديموقراطيين للرئاسة في العام 2008 أمام الرئيس باراك أوباما الذي يشغل حالياً فترته الثانية.
ويبدو من المرجح ألا تواجه كلينتون منافسة تذكر للفوز بترشيح الديموقراطيين. ومن بين عدد قليل من الديموقراطيين الذين اتخذوا خطوات صوب خوض السباق، السناتور السابق عن فرجينيا جيم ويب وحاكم ماريلاند السابق مارتن أومالي.
وتتبنى كلينتون، باعتمادها على وسائل التواصل الاجتماعي، نفس الأسلوب الذي انتهجه أوباما في العام 2008 للفت الانتباه إلى ترشحه وجمع مبالغ هائلة من خلال تبرعات صغيرة.
[email protected]