اعلن مساء اليوم عن 8 قتلى وإصابة إسرائيليين في عملية إطلاق نار استهدفت حي "نفيه يعقوب" في مدينة القدس.
ويدور الحديث يدور عن عملية على خلفية أمنية وتأتي انتقامًا للمجزرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية في جنين، وفق الشبهات.
وقال مسعف في إسعاف نجمة داوود الحمراء أنه تم تحييد المنفذ في المكان، وأن هناك أكثر من 10 جرحى كانوا أصيبوا بجراح متفاوتة بعضهم بحالة حرجة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عمليات إنعاش تُجرى لجرحى في المكان وأن العملية وقعت أمام كنيس، فيما أفيد لاحقًا بإقرار وفاة 8 إسرائييلين متأثرين بجراحهم الحرجة.
وتنتشر قوات من الشرطة في مكان العملية وتجري عمليات بحث وتمشيط عن أشخاص قد ساعدوا المنفذ أو مسلحين اخرين شاركوا في العملية وفروا من المكان وقد ينفذون عملية أخرى.
وروت الشرطة في بيان لها أن المنفذ وصل في سيارة ودخل حيًا للحرديم عند الساعة 20:15 وتوقفت السيارة بالقرب من كنيس يهودي لينزل منها المنفذ المسلح بسلاح آلي ويدخل إلى الكنيس ويطلق النار على أشخاص تواجدوا في المكان، لتصل الشرطة على وجه السرعة وتحيده بعد الاشتباك معه،.
في حين اتهم مستوطنون الشرطة بالتأخر في الوصول لمكان العملية وبعد 20 دقيقة من تلقي البلاغ الأولين ما اتاح للمنفذ التحرك بسهولة والاستمرار بالقتل.
وقال المفوض العام للشرطة الإسرائيلية المفتش يعقوب شبتاي: "هذا هجوم صعب ومعقد ويحوي عدد كبير من الضحايا. نجري حاليًا أنشطة مسح وتمشيط في المنطقة لاستبعاد احتمال وجود المزيد من المشتبهين المتورطين في الهجوم الإرهابي يتجولون في المنطقة. تم تحييد الإرهابي من قبل افراد شرطة ومتطوع في شرطة إسرائيل، ومنعوا هجومًا أكبر مع تحييد الإرهابي".
وأشارت شبهات بأن العملية تأتي انتقامًا للمجزرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية في جنين، وفق الشبهات.
ووصل لاحقًا وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى موقع العملية، ومن المرتقب حسب وسائل إعلام إسرائيلية أن يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إحاطة أمنية في الصدد، هذا وقرر وزير الجيش يواف جالانت العودة فورًا إلى إسرائيل من عطلته في الولايات المتحدة.
[email protected]